صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

لجنة النموذج التنموي هل لها فكرة الحفاظ على الانسان ودراسة موضوع تكلفة الأدوية الصارخة؟

 

 

اللقاءات التي تنظمها لجنة النموذج التنموي التي يرأسها السيد شكيب بنموسى مع الهيآت السياسية، دون النقابات تساءلنا عن دور الأحزاب السياسية أغلبية ومعارضة ممثلة بالبرلمان، والتي لا يتبادر الى ذهن فرقها النيابية ومجموعاتها قضايا تتعلق بالانسان وكيفية الحفاظ على صحته، رغم أن غالبية النواب والنائبات وأعضاء مجلس المستشارين مرضى بداء السكري والضغط “الطانسيون” ولكن بما أنهم أي ممثلي الأمة بالبرلمان ومعهم أعضاء الحكومة ليس لهم مشكلة في الرعاية الصحية فان المواطن يبقى معرض لكافة المخاطر اما الموت، أو الاعاقة بسبب الاهمال، أو العجز عن شراء الأدوية التي ترتفع تكلفتها لدرجة يمكن فهم ” سير تموت”.

ومن هنا نسائل السيد شكيب بنموسى رئيس لجنة النموذج التنموي، هل اللجنة ستهتم بالانسان، والأغلبية من الشعب التي تعيش أزمات صحية واجتماعية، وتتعرض لأبشع زيادات في الأدوية مما يؤثر على حياتها اليومية وما تتطلبه تكاليف المعيشة.

حيث أن من بين أسباب التشاؤم الذي يعيشه المواطنين والمواطنات غياب الاهتمام والعناية بالانسان، تؤكدها الزيادات الصاروخية للأدوية في غياب أي اشعار للمواطنين بأسباب هذه الزيادات هل هي مرتبطة بالسوق الدولي للمحروقات أم أنها مرتبطة بسياسة عمومية شعارها سحق المواطنين والمواطنات.

ولكل فائدة، نعرض أمام السيد شكيب بنموسى رئيس لجنة النموذج التنموي نموذجا لزيادة في تكليف قطرة ضغط العين التي الى حدود نهاية 2019 كان ثمن قارورة قطرة الضغط تكلفتها 76 درهما كما هو مبين في الصورة، وحيث نفاجأ مع بداية 2020 تكلفة نفس الدواء”Xailin HA”  وحجم القطرة ب ؛94 درهما أي بزيادة 18 درهما.

وهنا نتساءل، أين هي الأحزاب السياسية ونواب الأمة بالبرلمان أمام هاته الزيادات الصاروخية، والتي أردنا تقديم نموذجا عنها فقط، أما ما خفي أعظم.

كما نود طرح سؤال هل ارتفاع تكلفة المعيشة، والأدوية لا فائدة من الحديث عنهما أو الاهتمام بها لأن التفكير في الانسان والحفاظ على صحته وتعليمه مسألة ثانوية.

والسؤال الذي يبقى محيرا، هل هذا المنتوج من الدواء أصبح مطلوبا في السوق لكثرة مرضى ضغط العين، فارتأى لوبي الأدوية بالمغرب الرفع من سعره، لأن الربح فوق الاهتمام بالانسان…فبشرى لمرضى ضغط العين الذين يستعملون هذا المنتوج بزيادة تقدر ب18 درهما…فأينكم ياأحزب ونواب الأمةّ.

 

 


معاريف بريس

أبو ميسون

Maarifpress.com


تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads