صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

المسبح الكبير للعاصمة مداخيل مهمة في الصيف وانعدام الصيانة في الشتاء


المسبح الكبير للعاصمة الذي رأى النور في الصيف الماضي بفضل السياسة السديدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله ؛ الذي أبى برؤاه الملكية تحسين ولوج الشباب والشابات الفضاءات الرياضية والمسابح؛ التي تكون في متناول الطبقات المتوسطة والمسحوقة بكلفة 10 دراهم فقط لقضاء يوم في مسبح يتواجد في قلب العاصمة الرباط يشهد اختلالات في عملية الصيانة؛ رغم انه يصنف  أكبر مسبح في شمال افريقيا.

وطبيعيا ان الغلاف المالي الذي خصص لهذا المسبح يعادل او يفوق المليار سنتيم؛ بتصميم هندسي عالي الجودة؛ حيث ان يطل على شاطئ المحيط الاطلسي يتوفر على كافة التجهيزات الأساسية ؛ من حمامات؛ وكراسي؛ ومظلات؛ إضافة إلى حدائق تزين الفضاء وتعطي صورة جيدة للبيئة.

وعند افتتاح المسبح في الصيف الماضي حقق مداخيل جد مهمة؛ حيث لم يعرف ولو يوما واحدا اغلاق ابوابه؛ نظرا الاقبال الكبير الذي حققه؛ بفضل جمهور غفير متعطش لمسبح لقضاء فترة استحمام تضمن شروط السلامة؛ والمراقبة العائلات لفلذات كبذها.

ولكن بالمقابل؛ لاحظنا بعد اغلاق ابوابه؛ ذهبت الإدارة الى حال سبيلها من دون العناية والاهتمام بالمسبح؛ حيث أصبحت سياجاته تتآكل؛ في الوقت الذي كان على المسؤولين اعداد مقاربة للحفاظ على جماليته؛ وجمالية اللوحات التي تتوسطه.

ومن هنا نهمس في أذن والي الرباط المشهود له بتحركاته الميدانية الاسراع للوقوف على جنبات المسبح لمراقبة الوضع؛ ومساءلة المسؤولين عن المسبح عن كيفية استغلال المداخيل في غياب الصيانة.

وفي اعتقادنا؛ ان تجربة صيانة مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء والذي يقع محاذي الشاطئ نجحت إدارته في الصيانة والحفاظ عليه…فما اللذي يغيب صيانة المسبح الكبير للعاصمة؟

 

معاريف بريس

Maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads