صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

تطورات سريعة في قضية اقتحام منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم

تتواصل التطورات سريعاً في قضية اقتحام منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، وكشف تقرير الطب الشرعي، أن القتيل محمد حسن الموسى «سوري الجنسية» وعمره 33 عاماً، أصيب بـ 17 طلقة في أماكن متفرقة من جسده. وأوضح التقرير أن طلقة واحدة كانت في الساعد الأيمن، وطلقتين في الكتف الأيسر، ورابعة تحت الإبط الأيسر، و3 في الصدر، وطلقتين في البطن، و7 طلقات في الجهة الخلفية من الجسم، وطلقة في الفخذ الأيسر.
وأكدت التقارير أن هناك اشتباهاً بوجود متورط آخر أسهم في قتل الشاب السوري بمنزل نانسي، حيث إن الرصاص أطلق من الأمام والخلف.
قالت والدة القتيل: إن ولدها كان أعزل عندما دخل إلى المنزل، مشككة برواية فادي الهاشم، زوج الفنانة اللبنانية الذي أقدم على قتل ولدها.

ونقلت وسائل إعلام سورية عن السيدة فاطمة قولها، إن «اللقطات المأخوذة من قبل كاميرات المراقبة للحادث مفبركة، وهناك محاولات للتغطية على ما جرى».
وأكدت أن ولدها، الذي غادر سوريا منذ 13 عاماً للعمل في لبنان، «لم يكن بحاجة إلى المال كي يسرق، وأيضاً لم تكن لديه أية سوابق في لبنان أو غيرها».
وأشارت والدة الموسى إلى أن ابنها قتل بإطلاق 17 رصاصة، لكن مقاطع الفيديو لم تظهر آثاراً كثيرة للدماء، كما أن هذا العدد من الرصاصات، يؤكد أن القاتل لم يكن يدافع عن نفسه بل كان ينوي القتل.
وكانت عائلة الموسى رفضت الدفن، بسبب قيام القاضية بالنيابة الاستئنافية بإطلاق سراح فادي الهاشم زوج نانسي عجرم، بضمان محل إقامته، إلا أنها بعد تفاوضات قبلت بالدفن. وقال محامي عائلة الشاب القتيل في بيان، إنه بعد تفاوض شاق مع عائلة محمد الموسى، قررت العائلة استلام الجثة أمس الأول، ودفنها في العاصمة السورية دمشق، تاركين للقضاء اللبناني أمر التحقيقات ومتابعة الدعوى عبر وكيلها القانوني، فيما تمنى محامي العائلة على الفنانة نانسي احتضان أولاد القتيل ورعايتهم.
وفي سياق متصل، أصدرت القاضية غادة عون، قرارات جديدة بشأن الحادث، وطالبت فيها بتوسيع التحقيقات في القضية، وذلك من خلال الاستماع مجدداً إلى المدعى عليه فادي الهاشم، وتفريغ الهواتف الخلوية التابعة للقتيل والمدعى عليه والعمال في منزله، وسحب الكاميرات الموجودة في المنزل، والتي توضح مكان حصول الجريمة بالتحديد، والتحقيق في موضوع إصابة نانسي عجرم، والاستماع إلى أقوالها وعرضها على الطبيب الشرعي.
قالت والدة الشاب السوري الذي قتل في منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم: إن ولدها كان أعزل عندما دخل إلى المنزل، مشككة برواية فادي الهاشم زوج الفنانة اللبنانية الذي أقدم على قتل ولدها.
وتضاربت الأنباء حول علاقة القتيل بالعائلة، حيث تفيد عائلة القتيل أنه كان يعمل لدى عائلة نانسي عجرم في الفيلا وأنه أتى للمطالبة بمستحقاته، وليس بهدف السرقة.
وقال خال القتيل إن الموسى كان يعمل لدى زوج المطربة، وأشار إلى أنه ذهب إلى الفيلا ومعه «مسدس لعبة» للمطالبة بمستحقاته المتأخرة، وأضاف أن زوج نانسي «نشر فيديو الواقعة بعد تعديله وحذف بعض المشاهد التي تدينه».
وعلق جابي جرمانوس، محامي أسرة الفنانة نانسي عجرم، على الاتهامات الموجهة لزوج الفنانة، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع إحدى الوسائل الإعلامية، نافياً أن يكون القتيل قد عمل من قبل عند نانسي عجرم وزوجها، مؤكداً أنهم لا يعرفونه مطلقاً.
وكانت السلطات اللبنانية أخلت سبيل فادي، على ذمة التحقيق، وقالت إنه كان في حالة دفاع مشروع عن النفس.
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن النيابة العامة قررت توسيع التحقيقات بناء على طلب مقدم من عائلة القتيل. ويشتمل هذا الإجراء على الاستماع مجدداً لإفادة فادي الهاشم ومشاهدة محتوى الهواتف النقالة التابعة للقتيل وباقي الأشخاص الذين كانوا في محل الحادث، وسحب كاميرات المراقبة الموجودة في منزل ناسي عجرم.

 

معاريف بريس

وكالات

Maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads