مؤتمر حزب الأصالة والمعاصرة لن يخلو من مفاجآة؛ مثلما فاجأ برلماني مراكش حزبه بعد توقيفه في حالة تلبس بتلقيه رشوة يقدر مبلغها ب 11 مليون سنتيم؛ وهو ما أثار حفيظة البرلمان بمكتبيه؛ والمكتب السياسي ؛ والمجلس الوطني للحزب؛ . والذين لم يبادروا الى تعليق عضوية النائب المعتقل؛ او عقد ندوة صحافية لتصحيح الانفلاتات التي تتهم الصحافة بتبخيس العمل البرلماني؛ والمس بصورة المؤسسة التشريعية؛ خاصة ونحن أمام عينة من البرلمانيين الفاسدين.
اليوم؛ ومع بداية اعلان عن وضع طلبات الترشح الأمانة العامة لحزب الجرار؛ برزت اربع أسماء؛ قد يكون واحدا منهم او المؤتمرين مصدومين لما سيحصل من مفاجأة لمرشح يراكم أحكام قضائية كان الى الأمس ضمن مختفون؛ أعلن ترشحه تزامنا مع مطالب الدائنين؛ الذين يبحثون عنه منذ سنوات .
على العموم حسب أخبار استقيناها فان المرشح سيكون تحت أعين عون قضائي الذي سيسلمه الظرف بالتوصل؛ ولا ندري ان جشعه دفع به الترشح لفك مشاكله المالية والتي تقدر بمايفوق المليار سنتيم؛ او انه دخل اللعبة للقمار.
فهل يصفي المرشح الذي نتحفظ عن ذكر اسمه ما بذمته؛ ام ان سيضيف صورة سيئة للمشهد الحزبي لحزب الأصالة والمعاصرة؟
معاريف بريس
Maarifpress.com