بعد أن نصفته المحكمة الابتدائية بالرباط ،طلع العضو القيادي البارز في التجمع الوطني للأحرار بتصريح ناري ضد جيوب المقاومة ،وما أسموهم بجنرالات التجمع إذ وصف التجمعيين المتآمرين ضده وضد الحزب بالفاقدين للتكوين القانوني والسياسي ،والدين يحتاجون بعضهم إلى إعادة النظر في قيمهم وأخلاقياتهم ،واصفا الصحافي المسيس “أوجار”ولا صاحب السوابق والباع الطويل في خذل أصدقائه والمكر بهم “بن الطالب “بأنهم عنوان للمكر والبهتان ،ووصف مزوار والطالبي العلمي وجهان مظلمان ،ومن عبثيي العهد الجديد.
وخلف قرار المحكمة ارتياحا في صفوف المناضلين الشرفاء بالتجمع الوطني للأحرار الدين أجمعوا بعد النطق بالحكم أن عبد الهادي العلمي رجل المرحلة ،ويمكن له تدبير شؤون الحزب في المستقبل باعتبار أنه من مؤسسي التجمع الوطني للأحرار بجانب أحمد عصمان.
معاريف بريس
www.maarifpress.com