في اجتماع اللجنة الإقليمية لعمالة سيدي بنور المكلفة بمحاربة الكلاب التائهة ،حضر عامل المدينة متأخرا الشيء الذي جعل الاجتماع يتعطل عن موعد انطلاقه ،وبعد جلوسه قدمت للحاضرين عروض لنوعية الكلاب التائهة التي يجب محاربتها ،ونظرا لسرعة البديهية والذكاء الذي يتميز به سعادة العامل ياحسرتاه منذ آن كان عاملا على مدينة الفنيدق ،وبعدها ثم تعيينه على مدينة سيدي بنور حيث مسقط وزير العدل مصطفى رميد ،عقب خلال العرض “الكلاب التائهة”أن واحدا منهم له لحية ووصفه انه يشبه وزراء العدالة والتنمية مما كان قرار إعفاءه من مهامه في أسرع وقت.
فهل هي بداية للتخلص من الممارسات السلطوية”الزنقوية “التي لا تحترم مناصبها؟
معاريف بريس
أبو ميسون
www.maarifpress.com