صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الشيخان أبي معاد والقنفودي يرويان خلفيات أحداث ماي بسجن الزاكي

ابتدأت الجلسة المخصصة لمحاكمة المعتقلين الإسلاميين المتهمين على خلفية الأحداث المفبركة في 16 و17 ماي 2011 بعد الظهيرة وذلك يوم الخميس 8 مارس 2012 .فبعد مناداة القاضي على أسماء المعتقلين تم استدعاء المعتقل الشيخ أبي معاذ نور الدين نفيعة و الاستماع له حيث أكد أنه بداية كان بسجن القنيطرة وتم ترحيله عقب اعتصام المعتقلين بسجن الزاكي بسلا في شهر مارس حيث سيكون طرفا في حوار أجرته الدولة مع المعتقلين بتاريخ 25 مارس 2011 حيث أكد المندوب أنه جاء بتسوية لحل هذا الملف بناءا على قرار سياسي من جهات عليا وسرد الشيخ أبو معاذ بنود الاتفاق في عجالة من بين هذه البنود : مراجعة الملفات التي تم البث فيها نهائيا ووعدهم برؤية البشائر في الأحكام الابتدائية وأحكام الاستئناف .وأكد أن الأمور كانت تسير بشكل جيد داخل السجن وأما  خارج السجن فقد أكد أن التنسيقية كانت تقوم بنضالاتها وقد أخرجنا البيانات نزكيها ونؤكد بأنها تمثلنا وكان لها مسيرين مسؤولين عن أنشطتها وكنا نحن داخل السجن أمورنا تسير بشكل جيد وإذا بنا نفاجأ يوم الإثنين 16 ماي 2011 بصعود قوات التدخل السريع ورميها الحجارة من السطح على المعتقلين وإصابة أربعة منهم بجروح وأخبر الشيخ أبو معاذ القاضي بأنه من خلال استقرائه للحدث فإنه يرى أن استفزاز المعتقلين كان مقصودا ومتعمدا.

وسأله القاضي ثانية عن صعوده السطح واحتجاز الحراس فأكد له أنه كان محاورا للإدارة وكان شاهدا على الحدث وأكد أنه لم يكن هناك أي احتجاز لأي حارس كما قال بأنه في محضر الضابطة وعند قاضي التحقيق أكدوا له أنه يستمعون إليه كشاهد وليس كمتهم .وأما مسألة صعود السطح فقد أكد المندوب العام للمعتقلين بسجن الزاكي بسلا أن السطح لهم وليس بمكان ممنوعين منه .

و بعد انصراف الشيخ أبي معاذ تم استدعاء المعتقل يوسف خودري الذي سبق أن أصدرت اللجنة المشتركة تصريحه سابقا الذي أوضح فيه ما تعرض له من تعذيب مروع حيث انتهك عرضه .

بعدها تم الاستماع للمعتقل عبد الإله القنفودي الذي أكد أنه وباقي المعتقلين مواطنون شرفاء وليس في رقبتهم أي جرم ارتكبوه في حق أحد وإنما  تعرضوا لظلم كبير منذ اليوم الأول لاعتقالهم وفيهم حملة لكتاب الله تم امتهان كرامتهم وتعريضهم لانتهاكات جسيمة بل إن الرجال انتهكت أعراضهم ولم يسأل فيهم أحد .

عندها سأله القاضي هل صعدت للسطح أم لا ؟ وهل قمت بالتخريب ؟ قال أنا لم أخرب شيئا بل إن قوات التدخل السريع التي صعدت للسطح على حين غرة وبعد صعودها للسطح رمت السلالم في الفسحة التي يتواجد فيها المعتقلون وهنا السؤال ما الغرض من رمي السلالم عند المعتقلين ؟

ألتسهيل صعودهم أم ماذا بالضبط ؟

ثم عند صعود المعتقلين للسطح وجدوا أحد الحراس مضروبا , وهنا السؤال الثاني من أصاب ذلك الحارس قبل صعود المعتقلين ؟ ومن ضربه؟

أيها القاضي إن الله عز وجل يقول “وكذلك أخذ إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد “

أيها القاضي إن الله يمهل الذين ظلمونا واعتقلونا وفرقوا بيننا وبين أبنائنا بغير وجه حق لكي يراجعوا أنفسهم ويطلقوا سراحنا لنذهب عند أبنائنا .

عندها سأله القاضي هل صعدت للسطح أم لا ؟ فأخبره المعتقل القنفودي قائلا أنا كنت نائما وتمت مباغتتنا وبعدها تم الهجوم علينا بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي  والرصاص الحي وكان منا مصابون ومجروحون بل أحدنا أصيب برصاصة حية إصابة قاتلة لولا أنه  لازال في العمر بقية . وبرغم كل هذا أيها القاضي لم يسأل فينا أحد انظر إلى إصابتي على مستوى رجلي انظر إلى أثرها انظر إلى رأسي .فسأله القاضي مرة ثانية هل ضربت أحدا هل خربت شيئا فأجابه المعتقل القنفودي لم أفعل شيئا من ذلك , فطلب القاضي منه الانصراف إلى

مكانه .لتنتهي الجلسة التي مرت تحت حراسة مشددة حيث أن هناك طابورا من العساكر جهة المعتقلين وطابورا ثانيا جهة العائلات برغم وجود المعتقلين في قاعة زجاجية عازلة للصوت تفصل العائلات عن المعتقلين , وقد تم تحديد الخميس المقبل 15 مارس 2012 موعدا للجلسة المقبلة .

 

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads