صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

أطباء الاختصاصات بمستشفى ابن سينا يتعاملون مع المرضى أخطر من النازية

 

 



يستطيع المرء أو أي مواطن حملته الأقدار إلى مستشفى الاختصاصات لمستشفى ابن سينا بالرباط أن يقف على حقيقة مرة وغير إنسانية على الإطلاق ،حيث أن الأطباء يفضلون الاشتغال بالمصحات الخاصة التي يتعاملون معها في السوق السوداء مثلما تشتغل المصحات في السوق السوداء وتتهرب من أداء الضرائب مما أصبح القطاع الطبي أول قطاع منتج ماديا ،وأول قطاع يمنح تعويضات شهرية من المال العام للأطباء العاملين بالمستشفيات الجامعية والعمومية من دون أن يقوموا بواجبهم المهني .

مستشفى الاختصاصات بابن سينا واحد من المستشفيات الجامعية التي يعاني المواطنين المرضى بها أسوء المعاملات فمن طول الانتظار ،وسوء المعاملة ،وكثرة المتدخلين من حراس خاصين تحولوا إلى أطباء ،إلى الحارس العام الحاضر الغائب غير مبالي بالمواطنين “المنشورين “في باحة المستشفى في انتظار من يحن إليهم ليجري لهم فحوصات ،فلا الممرضات “أصحاب الفولار”يقدمون خدمة كل واحدة من الممرضات كيفما كانت حمولتها الفكرية ينتظرها زوجها في الساعة الواحدة زوالا ليحملها إلى السكن لتناول وجبة الغداء لتعود متى سنحت لها ظروفها ،أطباء الاختصاص في المصحات الخاصة يجرون فحوصات وعمليات جراحية  بل لهم مواعيد تخلف لهم مداخيل مهمة أما ما يحصلون عليه من تعويضات المال العام “الدولة”فانه في الغالب دخل لا يمثل الخدمات التي يقدمونها للمرضى ،وليس بمستشفى ابن سينا فحسب بل حتى بمستشفى مولاي عبد الله  بالرباط الذي أصبح فيه المواطنين كقطع الغنم “مرميون”في جنبات المستشفى الذي تكسوه فوضى في التسيير وفوضى في التبذير.

فهل للحكومة إجراءات للحد من فوضى أطباء الاختصاص فمن تجمعات تحت قهقهات بين الجنسين إلى العمل خارج الجناح المخصص لهم ، حيث يتحول اتجاههم إلى المصحات الخاصة”البزولة”ليكتوي المرضى المغاربة بنار التهميش ،والإقصاء والحقد ،والكراهية من أطر طبية لا يحمل البعض منهم أدنى حس للانسانية.


الإنسانية.

وينطبق ما يحدث و أخطر بمصلحة المستعجلات حيث ان وظيفة الحراس الخاصين تحولوا الى ممرضين وأطباء ،وتنازل الحارس العام عن اختصاصاته للتدبير الاداري الجيد وترك الأمر بيد حراس يبتزون ويهددون المرضى ويمنعوهم من الولوج لاجراء التدابير الادارية تسمح لهم من اجراء فحوصات طبية،والسبب طبعا أن لا احد يؤدي وظيفته كان الامر يتعلق بعمل منظم ما بين الأطباء والممرضين بدل العمل يوميا يتم اقتسام الساعات والأيام مما يحدث معه أزمة في تطبيب المرضى .

وبالتالي وزارة الصحة العمومية تتوفر على المفتشية العامة التابعة للوزارة ..أي دور لها…وهل لجن التفتيش لا تقوم بجولات بالمستشفيات الجامعية ابن سينا خصيصا ،و”اسبيطار” مولاي عبد الله و بالمصحات للوقوف عن اختلالات الأطباء العموميون وطرق تدبيرهم مهمتهم الوطنية والانسانية…أم أنها تتوصل بهدايا تجعلها في منأى عن أي مراقبة؟

معاريف بريس

www.maarifpress.com

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads