صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

المغرب بادر إغلاق الحدود في الكركارات قتل انتشار وباء كورونا بالصحراء المغربية


 

المبادرة الأمنية العسكرية المغربية بأسراعها إغلاق الحدود بالكركرات قتل تفشي وباء الفيروس المستجد 19 ، بمدن الصحراء المغربية، أعطت نتائج جد إيجابية في العمق والجوهر، ولم تترك فرصة لأعداء الوحدة الترابية المس بالأمن الصحي لسكان الأقاليم الجنوبية المغربية.

وعند ظهور حالتين بالداخلة، هو عدد مطمئن، لا يدعو إلى قلق، بحجم أعداد المصابين والمصابات في دول أخرى، ومدن مغربية كجهة الدارالبيضاء سطات، وفاس مكناس، وجهة الرباط القنطيرة ، وجهة مراكش آسفي.

المقاربة الأمنية العسكرية في إغلاق حدود الكركارات، قد تكون نتيجة انتشار الفايروس بمخيمات تيندوف  حيث تحتجز السلطات العسكرية الجزائرية مواطنين صحراويين بمخيمات الدل والعار، والتي انتشر فيها وباء كورونا، وارتفاع نسبة الوفيات إلى 30 وفيات وسط تكتم جبهة البوليساريو، والمخابرات العسكرية الجزائرية بينهم مصابين ووفيات بالكركارات، حيث تقوم عناصر البوليساريو بالتشويش على المغرب، بأمر من المخابرات العسكرية الجزائرية.

وامام، هذا الانتشار، والاعتداء الإنساني الصحي على المحتجزين بمخيمات تيندوف ،نناشد المنتظم الدولي بتعرية عن حقائق ما بجري في أوساط مخيمات تيندوف، حيث نساء مسنات، ورجال شيوخ أصبحوا يتساقطون كأوراق التوت بسبب اصابتهن، وإصابتهم بكورونا.

فهل الأمم المتحدة ستبادر  إلى توبيخ السلطات الجزائرية، وتوجيه إنذار انساني صحي لجبهة البوليساريو برفع يدها عن المحتجزين، وتسمح للراغبين العودة إلى وطنهم الأم المغرب لتلقي العلاجات الضرورية، الإنسانية، الصحية تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

 

معاريف بريس

ابو ميسون

Maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads