إيطاليا البلد الأوروبي ، والعضو بالاتحاد الأوروبي قد تتخذ موقفا ما بعد كورونا، يشبه إلى حد قريب البريكست، الذي اعلنت عنه بريطانيا وانسحبت من الاتحاد الأوروبي لترتمي في أحضان الولايات المتحدة الأمريكية.
الاختلاف بين بريطانيا وإيطاليا هو ان البريكست كان قرار سيادي سياسي، أما إيطاليا قرارها سيكون طارئ صحي يعيد ترتيب البيت الإيطالي، لعدم استفادتها من أي مساعدة أوروبية الأمر الذي كانت فاتورته ثقيلة على الشعب الإيطالي.
وقد يكون قرار إيطاليا الذي سيأتي بعد نهاية أزمة كورونا ظهور تكتلات جديدة أوروبية أسيوية، بقيادة الصين في حال تبعت اسبانيا نفس الموقف مما سيضعف لا محالة الدركي العالمي الأول الولايات المتحدة الأمريكية، التي آن الأوان لان تسلم المشعل للصين بلد بناء الإنسان، وتطور الاقتصاد، وبلد الصادق في علاقاته الدولية الأخوية ، والمساعدات التي يقدمها لأصدقائه في أحلك الظروف، والكوارث الطبيعية والبيئة، والتي ستبني نظاما عالميا جديدا اوله وآخره صحة وبيئة للجميع.
معاريف بريس
ابو ميسون
Maarifpress.com