صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

عبد اللطيف وهبي يهتك الأعراف والقوانين المنظمة لمبادئ مؤسسات البرلمان في زمن كورونا


 

كشفت كورونا هزالة وهشاشة الأحزاب السياسية، وضعف أدائها، وفشل تجويد قراراتها التي لا علاقة لها بانتظارات الشعب، ولا بمواكبة الأزمة التي تمر بها بلادنا بسبب كوفيد 19 ” كورونا”.

عبد اللطيف وهبي رجل قانون بصفته محاميا، وأمينا لحزب منتهية مدة صلاحيته، أقدم باصدار قرار فيه لبس واستهجان برئيس الفريق النيابي لحزب الاصالة والمعاصرة محمد أبدرار الذي هو اصلا ممثلا لصوت الامة بمجلس النواب.

والقرار الاحادي للامين العام، يجرد نائبا من مسؤولياته، واعتبره قاصرا في أداء مهمة لقوله، التصرفات الفردية للتدبير اليومي والسياسي لفريق البام.

بلاغا بئيسا، وضعيفا، حيث لا يمكن قانونا للامين العام لحزب إقالة رئيس الفريق فقط الحق للاغلبية المطلقة لأعضاء الفريق النيابي لحزب البام،  تقديم توقيعات ترسل لرئيس المجلس الذي له الصلاحية البث في المراسلة واعلان نتائجها في جلسة عمومية، وبحضور كافة أعضاء الفريق وأعضاء المجلس.

والحال أن القرار التنظيمي لولوج السادة النواب الى الجلسات العمومية يحدده الطوارئ الصحي الذي فرضه المكتبين مما يعد القرار لاغيا، ومرفوضا لا يجب على الرئيس والمكتب تفعيله لأنه سابقة في انتهاك المهمة البرلمانية للسادة رؤساء الفرق.

كما ليس هناك أي هيكل في الاحزاب السياسية يسمى اعضاء المكتب السياسي بالصفة..وبه وجب الاعلام.

ونحيطكم علما اننا في انتظار اي جواب على ردنا هذا من طرف مكتب مجلس النواب، كما سنكون مسرورين برد الاستاذ المحامي عبد اللطيف وهبي الامين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.

وفي كل الاحوال هناك هتك للاعراف والمهام البرلمانية، وهذا يمس بصلب وروح القانون والتشريعات التي تصدر من البرلمان.

 

 

معاريف بريس

أبوميسون

maarifpress.com

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads