في أول رد حكومي للسلطة الوطنية الفلسطينية على خالد السفياني منسق المجموعة الوطنية للتضامن مع العراق وفلسطين الداعي الى مسيرة فاتح أبريل ،أن القضية الفلسطينية ليست منفذا لزرع بدور الحقد والكراهية في الشعوب العربية وشبابها ،وأنها قضية تتطلب إيجاد حلول ناجعة عبر المفاوضات وليس بمسيرات لا تزيد إلا من تأزيم الأوضاع العربية في ظل ما أصبح يعرف القيام بعمليات ارهابية على غرار ما جرى بتولوز حيث اعتبر الإرهابي محمد المراحي أنه ينتقم للشعب الفلسطيني.
وأضاف سلام فياض الذي سبق له أن أدلى بتصريح رسمي حول ما حدث بتولوز فرنسا هي رسالة لكل من يسلك طريق النضال والتطرف عبر بوابة القضية الفلسطينية.
معاريف بريس
أبو ميسون
www.maarifpress.com