صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

غاسول الصفريوي والضحى يلطخ أحسن!

لماذا يتحدى الصفريوي الإرادة الملكية وإرادة الحكومة في تسهيل اقتناء المغاربة لبيوت تحميهم وهذا الزمان العسير؟؟
في خرق سافر للقوانين المنظمة للمياه والغابات ،تواصل مؤسسة الضحى تحديها لإرادة الحكومة في الإصلاح ،وفي وقت كانت تنتظر فيه الشرائح المتوسطة أن يعطي أنس الصفريوي بائع الغاسول في الماضي ومالك الضحى في الحاضر المثل في مساعدة الحكومة والشرائح المتوسطة في اقتناء بيت في العاصمة هاهو يزيد الصاع صاعين …ويطلق أسعارا خيالية فاقت 20 ألف درهم للمتر مربع بعد إطلاق الشطر الثالث من مشروعه “إقامة الأندلس”في الرياض…
وبعد أن استولى الصفريوي على حديقة الحيوانات العمومية في صفقة مريبة ودون اجتماع المجلس الوطني للغابات الذي يخول له ظهير شريف وحده البث في كل طرق تفويت مرافق المياه والغابات ،يواصل تحديه لكل السلطات عبر الاستمرار في إقامة مشاريع تدر عليه أموالا باهضة فيما تخسر خزينة الدولة الملايير التي كان يمكن أن تجنيها من هدا التفويت لوتم من خلال صفقات عمومية نزيهة وشفافة.
ولايزال يحيط الغموض بملف تفويت حديقة الحيوانات لصالح المستثمر الصفريوي الذي يتردد أن هناك جهات تحميه ،وأنه لايبالي بتوجهات الحكومة فقد صرح أخيرا أنه سيبني مشاريع للطبقة المتوسطة بمبلغ خمسة آلاف درهم للمتر مربع ،وهاهو يفاجأ الكل ويشرع في بيع المتر مربع بأزيد من 20 ألف درهم في مشروعه المثير للجدل أندلس في الرياض .والأدهى من ذلك أن عدة أشخاص من بين الدين اقتنوا مساكن في مشروعه هذا ما فتئوا يشتكون من التلاعب الذي حدث في جودة ومواد البناء.
وعلمت “معاريف بريس”أن ساكني تلك العمارات يستعدون لرفع دعوى قضائية ضد الضحى نتيجة تردي البناء وتفجر مشاكل كبيرة مثل تشقق الجدران والأرضيات حتى قبل مرور عام على بناءها بل الأخطر من ذلك أن المشاريع التي كانت تسوق لها الشركة في البداية تغيرت حتى دون إعلام المالكين .ويستعد مالكو البيوت لرفع دعوى قضائية ضد الضحى لأنهم اشتروا مساكنهم على أساس المشروع القديم وليس الجديد الذي حذفت منه الأبراج التي كانت تتوسط المشروع فيما تمت إزالة مسجد وتعويضه بفندق في تحدي لمشاعر الساكنة.
وهكذا أصبحت تعهدات الصفريوي مثل غاسوله الذي انطلق به ليدخل عالم الشهرة والمال دون حسيب ولا رقيب .فمن يحدد سعر البيع؟؟ولمادا يتصرف وكأن لارقيب في هده البلاد …ثم كيف يبيع المتر ب 20 ألف درهم وهو اقتناه بأقل من 800 درهم.
يجب على هيأة حماية المال العام أن تفتح هدا الملف الشائك ،ويجب على الصفريوي أن يجيب الرأي العام كيف له أن يبيع ب 20 ألف درهم متر اشتراه ب 800 درهم في ظروف تغيب عنها الشفافية والمنافسة؟؟كيف يحدث هذا في بلد تقول حكومته إنها أتت للإصلاح والمحاسبة وقع الريع الاقتصادي.

معاريف بريس
فتح الله الرفاعي
www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads