صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

جرائم: من تداعيات قضية اغتصاب عمر الراضي لضحيته بدار بوعزة يطرح إشكالية اعداد وكر للدعارة المنظمة


أثيرت تساؤلات كثيرة حول موضوع ضحية الاعلامي عمر الراضي التي تعرضت للاغتصاب بدار بوعزة بالعنف والقوة تحت التهديد ؛ أسئلة كثيرة؛ تتطلب اجتهاد لتفكيك شفراتها ؛ وهو ما قد يكشف عنه دفاع الضحية في مرافعاته في المحكمة.

ومن جانبنا حاولنا فك لغز لماذا الضحية التي تعرضت الاغتصاب قدمت شكايتها امام سرية الدرك بدار بوعزة بضواحي الدارالبيضاء؛ وليس امام الضابطة القضائية ؛ هل لان الأمر يتعلق بدائرة تقع في النفوذ الترابي الدرك الملكي؛ ليبقى السؤال عمر الراضي مالك المنزل او الفيلا؛ ام ان الضحية تقطن دار بوعزة ام هما معا من نفس المنطقة التي وقعت بها جريمة الاغتصاب.

أسئلة تتطلب اجتهاد وتعميق التحقيق الصحافي؛ لان المصادفة غريبة لان عمر الراضي ابن القنيطرة يقطن بالدارالبيضاء ؛ والضحية تقطن بالرباط؛ ترى ما الذي أتى بهما لدار بوعزة وقضاء ليلة بفيلا قد تكون سلفا معدة وكرا للدعارة والاتجار في البشر؛ مما أوقع الضحية فريسة عمر الراضي؛ ام انها كانت ضحية عمل منظم باعتبارها تشتغل في نفس المؤسسة التي يشتغل بها المغتصب الذي نهش في لحم ضحية.

كما أن الواقعة هل كان الاثنين فقط بالمنزل/ الفيلا ؛ ام انه كان هناك مرافقين في الطابق العلوي؛ ام السفلي؛ وهل مالك او مالكة العقار كان أو كانت على علم بما يجري في البيت من ليلة مبيت عمر الراضي في البيت الذي قد يكون ثم استضافة فيه الضحية  لوحدها قبل أن تفاجئ بالجسم الغريب يغرس قضيبه في فرجها.

وبالتالي هل مكان الجريمة معد للسهرات الماجنة ام وكر للدعارة المنظمة وغير المنظمة؟ انها اشكالات عميقة سيتم رفع الستار عنها خلال المحاكمة لفك لغز ما يجري في الأماكن والصالونات المظلمة بدار بوعزة.


معاريف بريس

Maarifpress.com

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads