صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

سيطايل والوزير”الأسبق” لحسن غابون من تقديم الشاي والقهوة الى مراكز المسؤولية

 

لم يكن اقتراح الراحل الكاتب العام المؤسس للحزب الوطني الديمقراطي تعيين لحسن غابون وزيرا للجالية المغربية مبنيا على ثقافة سياسية ،أوتوجه معين أو له حمولة استراتيجية ستساهم في استقطاب رؤوس أموال مغربية من الخارج ،أو رفع من قيمة الواردات من العملة .
في سياق ذلك تعود وقائع تعيين لحسن غابون وزيرا لأنه كان مكلفا بإعداد الشاي ،وتنظيم مكتب أرسلان الجديدي تحت مظلة مدير المقر المركزي للحزب ،وهو التعيين الذي تعرض فيه شاكر الطاهر حينها إلى مؤامرة منظمة من طرف الراحل أرسلان الجديدي الذي رحل حينها إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج،وترك شاكر الطاهر يعاني ببذلته الرسمية “الجلباب والطربوش الأحمر” يسائل جدران المقر عن ما حدث وجرى ،وكيف ثم اختيار لحسن غابون وزيرا.
السيناريو الذي أشرنا إليه لا يختلف عن معدة القهوة ،والمسؤولة عن الفطوكوبي بإحدى القنوات الفرنسية سيطايل التي حملتها “لكنتها” الفرنسية إلى مسؤولة بالقناة الثانية المغربية ،وأصبحت تلقب بالمرأة الحديدية كسرت بقوتها وجبروتها كل الطاقات الإعلامية التي لها حمولة فكرية وفنية منهم عبد الصمد بن الشريف ،ومماد الذي نجح في تدبير القناة الأمازيغية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية.
وبالطبع تمكنت سيطايل”اسطل”من إبعاد الطاقات الإعلامية المغربية ،ليتم البحث لهم عن مناصب أخرى غير القناة الثانية منهم عبد الصمد بنشريف بالفضائية المغربية الإخبارية الدولية التي مازالت تحتاج إلى نقاش وتوضيح من وزير الاتصال حول خطها وتوجهاتها هل يتم بموجب عنوانها أن تكون قناة في مستوى منافسة فرانس 24 العربية والفضائيات الإخبارية العالمية أم “طنجرة خلوطة” تتسول برامج من القناة الأولى والثانية.
أما ما يتعلق بمماد الذي يوجد على رأس القناة الأمازيغية ربما يوجد في وضع أحسن ،واستطاع إنجاح القناة لاختياره وتطبيقه برنامجه والحرية والفضاء الذي يشتغل فيه،وقد يكون يحظى بهذا الامتياز لانضباطه وحسن سلوكه وتصرفاته مما قد يمنحه فرص أخرى مثلا تعيينه مديرا عاما على رأس القناة الثانية بعد إقالة الشيخ من منصبه في الأيام المقبلة.

 
معاريف بريس
أبو ميسون
www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads