صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

أمنيستي لم تعد تفرق بين الخطأ الحقيقي…وتمضي في نشر تقاريرها العدائية ضد المغرب


 

البلاغ الصادر عن المجلس الاعلى  للسلطة  القضائية للملكة المغربية في تنبيه، او احتجاجه ضد بلاغ المناشدة لامنيستي في دعمها ودفاعها عن عمر الراضي المعتقل على خلفية جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي، هي رسالة تاريخية من مؤسسة قضائية لجمعية يفترض فيها الالمام بالقانون، والحقوق، والعدالة في أي دولة من الدول الشرعية بالعالم.

وان كان البلاغ الصادر عن المؤسسة القضائية جاء في التوقيت ليعري عن الاخطاء التي ترتكبها أمنيستي في المغرب، فمعنا ذلك ان المغرب منفتح، ومسالم، وعادل في قراراته التنبيهية من دون لف ولا دوران.

لكن، أمنيستي مستمرة في استفزازها المغرب، ومستمرة في أخطائها، وتمضي في نشر تقاريرها العدائية ضد المغرب، فقط لانه لم يعاملها مثل دولة الجوار التي رفضت على مر الزمن ان ينعقد اجتماع لها وان تفتح مكتب لها، او الترخيص لمنتسبيها العمل فوق اراضيها أكدته طردها بعد توقيفها، واستنطاقها  ممثلها بنشمسي في حراك الجزائر، ولم يحدث أي مواجهة، او اصدار بلاغات انتقامية وعدائية ضدها.

لماذا؟ لان المخابرات العسكرية الجزائرية مندسة في دواليبها، وتمول بعض مشاريعها لتوجيه سهام العداء للمغرب عبر قناة أمنيستي الحقوقية، التي تحولت الى قناة مناشدة.

لماذا، كل هذا العداء لبلد يده مبسوطة للجمعيات الحقوقية، وبلد يده مبسوطة لاي حوار يساعد على كشف كل الاسئلة العالقة ان كانت جدية، ومسؤولة، لا مثل منظمة أمنيستي الهاربة من الحقيقة لخدمة أجندة تحاول التأثير والضغط على المغرب في قضايا وحدته الترابية، او في قضايا معروضة على القضاء مثل قضية عمر الراضي الذي يتابع في ملفين السكر العلني ، وتبادل الضرب، والتخابر مع جهات أجنبية.

انها اشكالية عميقة وجوهرية لمنظمة تحشر نفسها في مثل هاته الملفات ، التي لا علاقة لها بالرأي او الصحافة، لكن العدالة المستقلة عن السلطة التنفيذية تطبق القانون، وتنفذ قراراتها بالحجج والقرائن التي بين أيديها، وهو ما يجب ان تتفهمه امنيستي التي يبدو انها تريد تبرير عطايا العدائيين للمغرب في الضغط عليه لاطلاق سراح شاب اندس في قطاع الاعلام لخدمة أجندة قد تكون تستهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد.

أمنيستي لم يسبق لها ان قادت حملة عدائية مماثلة ضد المغرب بكل من الجزائر ، مصر، و تركيا … وحتى الولايات المتحدة الامريكية التي يتعرض فيها السود الامريكيين للقتل على أيدي رجال الشرطة مثلا، وغيرها من الدول التي تعرف قضايا يمكن ان تكون مرتبطة بمذهب أمنيستي التي أصبحت متجرا للبيع والشراء، ولما لا ان تكون تعرض جسدها في سوق النخاسة لتغطية تكاليف جواسيسها في العالم.

والملاحظ ، ان هاته المنظمة الصفراء “امنيستي” أصبح شغلها الشاغل المغرب…ياك ماكاين باس…، ومن يقول العكس فليراجع كم من بلاغ عدائي أصدرته ضد المغرب، فهل المغرب وحده يسكن العالم، ام ان حالة اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية المملكة السعودية بتركيا ، انتهت قصته و قضيته ولم يعد يشغل بال منظمة امنيستي سوى شاب صحافي متدرب عمر الراضي الذي كافة شروط المحاكمة العادلة مضمونة له، وشروط الاعتقال مكفولة له مثله مثل باقي المعتقلين المتواجدين في السجون المغربية والمحكومين بجرائم جنائية التي يعاقب عليها القانون .

 

 

معاريف بريس

أبو ميسون

Maarifpress.com

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads