حدث تدمر في صفوف المتبعين في ملف ما يعرف بمشروع الحسن الثاني،والدي يتابع فيه الزعيم النقابي الاستقلالي عبد الرزاق أفيلال،ومسؤولون آخرون بمن فيهم الضحية يوسف التازي الدي أوقع به والده عبدالحق التازي ،وثم الحجز عن ممتلكاته الشيء الدي أضر بمصالحه،في غياب محاكمة عادلة.
ما يزيد عن 45 جلسة للمحاكمة كل مرة تنتهي من حيث تبدأ،وفي أخر الجلسة ثم التعامل مع المتقاضين كأنهم في الحمام ،مع الطيابة حيث لم تأخد هيأة المحكمة مكانها احتراما للجلسة ،واحتراما للمتقاضين ،وثم مباشرتهم عبر النافدة وبصوت مرتفع تأجلت الجلسة.
فهل هده المحاكمة ستأخد من الوقت ما تأخده محاكمة اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي…أم أن القضاء لا يعير مدى أهمية انصاف المظلومين في هدا الملف؟