صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الاجرام باسم الحداثة والصحافة وحرية التعبير، ساهم في نشر ثقافة الاغتصاب بدل الفكر

لم يعش المغرب على مدى عصور جرائم الاغتصاب بالقوة والعنف يمارسها شباب متوهر، ومنحرف سلوكيا، وفكريا باستعماله حرية التعبير والصحافة، والحداثة كواجهة لتفجير مكبوتاته الجنسية بتضليل، واستدراج زميلات في المهنة أو في الدراسة، تحت مظلة مناضل أو مدون أو صحافي مبتدأ مثل ما هو عليه الحال في قضية عمر الراضي، الذي أتحدى أي صحافي أو صحيفة من الصحف المكتوبة أو الرقمية ان يزودنا ببعض مقالاته التي اعتبرتها منظمات حقوقية او بعض زملائهم الذين يقدمون مغالطات ومزاعم خاطئة أنه كان مزعجا للسلطات بتحقيقاته وما ينشره على أعمدة جرائد استثناءا شهرته باغتصاب زميلة له بعد ان ثم استدراجها الى فيلا بضواحي الدارالبيضاء، حيث نفذ جريمته بالقوة والعنف المؤدي على افتضاض بكارة زميلته.

أما توفيق بوعشرين فقد نسج لنفسه سيناريو ثابت الكوميسر، حيث نفذ أغلب ممارساته الوحشية الجنسية بتوثيقها في فيديوهات اطلعت عليها هياة المحكمة بعد عرضها على هياة دفاعه في محاكمته حول الجرائم التي اقترفها بالحجج والقرائن، والتي لا علاقة لها بالصحافة، ولا مقالات نشرت أو لم تنشر فقط الجنس ثم الجنس المؤدي الى فض البكارة بالقوة وبالعنف وبمقر الجريدة التي أصبحت مسرحا للجريمة، ووكرا لممارسة الفساد المنظم.

أما نزار بنماط يبقى الوجه الخفي في الحلقة حيث يستغل مجلة ناطقة بالفرنسية تصدر بالبيضاء ليقوم بنفس الممارسات وأكثرها بعد أن ينهي اغتصابه بالقوة والعنف يقوم بكيهن بسجائره كانه يضع عليهن خاتم للتذكير بعذابه الوحشي، وما اكثرهن يخشون تقديم شكايات لكن هناك مصادر رفضت ذكر اسمها بحي بوركون بالبيضاء تفيد أن واحدة من ضحاياه بصدد اجراء كشوفات صحية عند طبيب نفسي الذي نصحها بتقديم شكاية في الموضوع لكنها مترددة بالقيام بذلك خوفا من الصحافة وخاصة منها الفرنسية التي أصبحت بوقا لدعم اغتصاب بعض دعاة حرية التعبير والحداثة بالمغرب، وهو ما تعانيه اليوم ضحية عمر الراضي بالاعلام الفرنسي، وحتى الأمريكي لكنها لايمانها بقضيتها وشرفها عازمة للتصدي وملاحقة كل من يتهمها بالتآمر أو التواطؤ مع جهة من الجهات.

أما المدون امين بلغازي فشهرته في اغتصاب القاصرات تسبه اينما حل وارتحل، حيث منذ سنوات قام باغتصاب تلميذة متمدرسة عمرها 16 سنة ، لم يصمد امام فضيحته الا بعد ان قبل ولي امرها التنازل بمبلغ قد يكون في حدود مليونين سنتيم، بعد تدخلات ومناشدات لطي الملف باعتباره صبي، و”ما عندو عقل”.

أما سليمان الريسوني فوقع بشانه صمت لان جرائمه ووحشيته لا أحد يشكك فيها، وان توقيفه ومحاكمته جاء بقرائن وحجج دامغة مثلما تلك التي جاءت في حالات سابقة والتي أشرنا اليها.

جرائم الاغتصاب أصبحت سلوكا لدعاة حرية التعبير وبعض من يمتهنون الصحافة لاستعمالها غطاءا لاشباع رغباتهم الجنسية تحت يافطة حامل قلم أو مدون.

كما يتم استعمالها لنسج علاقات مع شبكات دولية كمخبرين ان لم نقل جواسيس لان المغرب لم يسبق له أن حاكم جاسوسا، وانما التخابر مع جهات أجنبية.

وهنا نتساءل، هل فرنسا التي فتحت في بداية سنة 2020 ملف ملف اغتصاب بطلات الرياضة على أيدي مدربيهن…لم تجد من يساند المتهمين أو المتورطين، ام ان الصحافة الفرنسية لها من الوسائل ما يجعلها تشوش على دول …قضائها…وأجهزته؟

 

 

معاريف بريس

أبو ميسون

maarifpress.com

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads