صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية …لماذا لم تصدر أي بلاغ تنفي صلتها « ب »عبد الحكيم الصفريوي


 

لم ينفي أو يؤكد حزب العدالة والتنمية انتماء عبد الحكيم الصفرويوي الذي ثم توقيفه بفرنسا على خلفية مقتل أستاذ التاريخ والجغرافيا علاقته بالحزب مركزيا، وهو من مواليد مدينة فاس ازداد سنة 1959، مهنته كتيبي، وامام حسب مشروعه الجهادي .

وبطبيعة الحال لم يصدر حزب العدالة والتنمية في مركزه بالرباط اي بلاغ رسمي يطمئن المغاربة أنه حزب من دون وجهين ، ليبقى احتمال البلاغ الصادر عن فرعه بفرنسا يؤكد انتماءه لهذا الحزب.

وفي الاعراف الحزبية ان فروعها الداخلية والخارجية تلتئم، وتنضبط للقرارات المركزية، والقانون الاساسي والداخلي للحزب. فما الذي يجعل الامانة العامة للحزب تتغاضى عن اصدار أي بلاغ يبرئ ذمتها.

وهنا نتساءل، ان كانت حزب العدالة والتنمية مركزيا تغاضى عن اصدار أي بلاغ في الموضوع مكتفيا بالاشارة الى بلاغ فرعه بفرنسا، فهذا يزكي طرح انتماء عبد الحكيم الصفريوي لحزب العدالة وهذا ما يرهب المغاربة على مستقبلهم، ويزيد من تخوفاتهم من حزب العدالة والتنمية.

ومع تصاعد تهديدات العدالة والتنمية للصحافة بملاحقتها قضائيا تزامنا مع اعتقال عبد الحكيم الصفريوي ، وخرجات حامي الدين يبقى هناك لبس وشك في صمت الامانة العامة للحزب بالرباط.

 

 

معاريف بريس

ابو ميسون

Maarifpress.com

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads