صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

سعيد أمزازي بعيد عن التوجيه التربوي

 

 

سعيد أمزازي هو وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي حقق انجازات، فيما غاب عنه الانجاز العظيم والكبير الذي يتعلق بالحفاظ على ذكاء المتمدرسين، والمتمدرسات، لدعم اجتهاداتهم واجتهادتهن، كما هو الحفاظ على طاقتهم واحترام ذكائهم، وانما أنعش تكسير طموحاتهم بتهميش اخبارهم أو اصدار بلاغ يطمئنهم ويطمئن اسرهم ان نتائج أولى باكالوريا لن تنشر الا بعد ان تجرى الدورة الاستدراكية يوم 24 من الشهر الجاري، والتي لن يشارك فيها الا من لهم ولهن عذر بعدم الحضور في الاختبار الأول لاجتياز امتحانات أولى باكالوريا،، او ممن أدولوا بشهادات طبية .

أمزازي لم يصدر أي بلاغ في الموضوع، مما خلف تدمرا، وحيرة، ومرض نفسي للتلاميذ والتلميذات الذين اجتازوا الاختبار، ولم يحصلوا بعد عن النتائج في حين الوزارة لم تكلف نفسها توضيحا، او اصدار بلاغ يخبر عموم التلاميذ والتلميذات وأولويائهم ان النتائج لن تنشر الا بعد اجراء امتحان الدورة الاستدراكية، وهذا البلاغ ليس مكلفا ماديا او يحتاج الى ميزانية اضافية، بقدرما يحتاج الى عقل منظم يحترم مشاعر وطموحات وتطلعات المتمدرسين والمتمدرسات، وهو ما تنبه اليه الامم المتحدة في بلاغاتها، حيث توصي بالاهتمام بهم، ودعمهم، واشعارهم بكل ما يقتضيه مصيرهم في التعليم والتعلم.

 

معاريف بريس

أبو ميسون

maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads