صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

حميد شباط يترحم على العدالة والتنمية، والياس العماري يشهر بطاقة الهوية بعد استخراج النسخة الجديدة

 

 

حميد شباط الامين العام السابق لحزب الاستقلال اختار التعجيل العودة الى الوطن بعد فترة نقاهة، وسياحة بتركيا ، عاد حاملا معه بطاقة مرور الى الخلف كسياسي ، ومناضل استقلالي، ليفي بوعده سحق العدالة والتنمية في الاستحقاقات التشريعية المقبلة، بعد عجزه عن تحقيق ما كان يتطلع اليه، بسبب خلافات وشعبوية مع الامين العام السابق لحزب الاصالة والمعاصرة الياس العماري وهو ما أضر بالطرفين في مواجهات سخيفة، جعلت حزب العدالة والتنمية يستغلها لاضعاف الاثنين، وهو ما نجح فيه، وجعله يمر الى ولاية ثانية في الحكومة من دون منافس له عقل في تدبير محطة الانتخابات لحزبين اعتادا على الانتقاد من دون مبرر بين الثعلب الفاسي، والثعلب الريفي؛ وهو ما جعلهما يسقطان في شباك العدالة والتنمية، وقيدهما، مثلما قيدوا الشعب في معاناة تدبير الحكومة من طرف العدالة والتنمية التي أغرقت البلاد في الديون، والبطالة.

اما الياس العماري الامين العام السابق اختار بدوره ان يتوارى عن الانظار بالديار الاسبانية، لينسى ما حل به وبحزب الاصالة والمعاصرة من اخفاقات رغم تمثيليته العددية بمجلس النواب،والمصنف الثاني بعد حزب العدالة والتنمية ب102 مقعدا بمجلس النواب.

الياس العماري الامين العام السابق لحزب الاصالة والمعاصرة لم تظهر له أخبار الى حين قيامه بتجديد البطاقة الوطنية بعنوان مدينة الرباط، وهي البطاقة التي تخول له دعم المشروع السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة ، لكن بتكتيك جديد قد يعرف الانهاء مع الشعبوية بين الطرفين الياس وحميد في توجه اسقاط العدالة والتنمية في الاستحقاقات التشريعية المقبلة، التي ستكون حاسمة في تجديد النخب ، وحاسمة في مستقبل الامينين العامين السابقين لاستقلال والاصالة والمعاصرة لاعلان بعد النتائج الاستمرار في النضال، أو العودة من حيث أتوا للاهتمام بمصالحهما وعائلتهما ، وهو ما سيجعل محطة الاستحقاقات المقبلة مشوقة، وذات هدف من خلال مشاركة قوية في صناديق الاقتراع، وانهاء مع العزوف الانتخابي الذي أضر بالمسلسل الديمقراطي بالبلاد.

فهل ينجح الاستقلالي حميد شباط، والبامي الياس العماري في اقناع موالين لهم في الذهاب الى صناديق الاقتراع لتحقيق الامل، والغد الافضل.

انها محطة انتخابية تستحق التمحيص، والتحليل، والمتابعة، لان هزيمة العدالة والتنمية ستكون نبراس ترسيخ المسار الديمقراطي بالمغرب.

 

معاريف بريس

أبوميسون

Maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads