توصل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران من نواب برلمانيين بريف المغرب بعريضة تطالبه بإحداث عمالة جديدة بتاركيست التي تظم تاركيست و ايساكن وبني بوفراح التي تتميز بشاطئ قزح أحد المنتجعات السياحية التي تقرر فيها سابقا إحداث مشروع سياحي ضخم للأسف ثم إلغاءه لأسباب ودوافع تبقى مجهولة.
المناطق الثلاث غنية بثرواتها الطبيعية ومواردها البشرية التي تعيش على حافة الفقر ،والتهميش ،وتستمر في العيش تحت مظلة المغرب غير النافع في حين تقدر عدد ساكنتها ب 250 ألف موزعة على 18 جماعة قروية ،وهو ما يرجح أن لوبيات تضغط على المزيد من تأزيم الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالمنطقة المذكورة لجعل بلدية الحسيمة أكبر مستفيد من مداخيل واستغلال المنطقة التي تنضاف إليها كتامة المشهورة بأراضي زراعة القنب الهندي التي تبقى تحت سيطرة اللوبي القوي للحسيمة الدي يفضل أن تبقى الأمور على حالها وعدم دخول المنطقة الى نادي الحضارة مع العلم أن القبائل تختلف في طقوس عيشها ،ولها خصوصياتها ،وتقاليدها إلا أنها تبقى تحت عبودية قبيلة بني ورياغن .
فهل يعين رئيس الحكومة لجنة لدراسة مشروع إحداث عمالة بتارغيست لتحرير الساكنة من التهميش والعبودية ،وإنصافها من وصمة العار لما اصطلح عليه المغرب غير النافع!!
معاريف بريس
أبو ميسون
www.maarifpress.com