توفي المعارض المغربي مومن الديوري يومه الأربعاء بفرنسا عن سن 74 سنة قضى أبرز عمره لاجئا سياسيا بفرنسا معارضا للملك الراحل الحسن الثاني،وسيتوارى جثمانه بالقنيطرة.
تعرض مؤمن الديوري للاعتقال مرات متعددة في بداية عقد الستينات من القرن الماضي،وبعد عودته من سويسرا لجأ الى أوروبا حيث تزعم حركات معارضة للملك الراحل الحسن الثاني، وربطت الديوري علاقة متينة مع زعيم المعارضة المغربية المهدي بن بركة الذي اختطف عام 1965 من مقهى ليب الواقعة في حي سان جرمان بباريس .
وأصدر كتابه الشهير والمثير للجدل : “من يمتلك المغرب” الذي تسبب في أزمة سياسية بين الرباط وباريس أيام الرئيس الفرنسي.
وعاد الديوري الى المغرب بعد تولي الملك محمد السادس حكم البلاد .
معاريف بريس
www.maarifpress.com