تحولت مدارس خصوصية الى بؤرة لانتشار فيروس كرونا داخل الأقسام ، وخارجها بنقلها للأباء والأمهات وسط تكتم وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة العمومية، وعجز القياد والمقدمين في تلقي معلومات عن عدد اصابات التلاميذ والتلميذات والأطر التعليمية.
التكتم الحاصل، وفرض ادارة المدارس الخصوصية عدم تدوين اصابتهم واصابتهن بفيروس كورونا، يزيد من مخاوف الآباء والامهات، مثلما يجري بمدرسة تعليم خصوصية علمية بحي أكدال بالرباط.
واذ، نسجل هذا التحكم ونتحفظ في حقنا في اتخاذ اجراءات قانونية تتحمل فيها الحكومة مسؤوليتها الأخلاقية والسياسية والقانونية في عجزها عن اتخاذ تدابير وقائية وعدم مراقبة المدارس الذين لا يستعملون الوسائل الوقائية المفروضة، وتعقيم الأقسام والادارة وساحات المدارس كما هو منصوص عليه للحد من انتشار وباء كورونا.
لا للاتجار المدرسي في صحة المتمدرسين والمتمدرسات وأولياءهم ..انه الخطر الذي يهدد صحة المجتمع ككل.
معاريف بريس
maarifpress.com