استغربنا خروج قطط ضالة لحركة 20 فبراير لسنة 2011، والتي لم تكن ولادتها هنا بالمغرب تعبيرا عن فكرة، او قيمة مضافة لايديولوجيا، وانما مجموعة من الشباب، والشابات يجمعهم السحر والشعوذة، والجنس، والخمر ، مجموعات تافهة في الشكل والجوهر والعمق، لا مواقف لها ، ولا رؤية انسانية فقط التخريب من أجل التخريب.
وباحتفال ما تبقى من قطط بذكرى هذه المحطة ، تكون عقاريب ساعتها وذاكرتها توقف بها الزمان ، وتريد فقط البحث عن ضحية باسم الديمقراطية، وحقوق الانسان.
المغرب، وقبل الحراك العربي ل2011 ؛ انطلق قطاره في البناء، والتشييد، وحقق منجزات في قطاعات متعددة منها الصحة، والتعليم، والتجارة، والتجهيز، والنقل، وغيرها من المجالات التي تحققت بالرؤية السديدة لجلالة الملك المنصور بالله، الذي حسم منذ توليه الحكم على جعل المغرب من الدول الصاعدة، واهتمام جلالته بالعنصر البشري ، والكفاءات، والطاقات ، كلها امور عجلت ان يتموقع المغرب في مصاف الدول الاكثر ديمقراطيات.
كما ان ما حققه جلالة الملك محمد السادس من مكتسبات ديبلوماسية، وقارية بافريقيا لا يمكن الا لجاحدون، او جانحون وجانحات لقطط حركة 20 فبراير، أو ممن يسبحون ضد التيار التنكر لها وفي هذا يصح قوله تعالى " يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
معاريف بريس
Maarifpress.com