ديفيد غوفرين سفير اسرائيل في المغرب، ليس ككل السفراء الذين درسوا اللغة العربية وهو يحمل شهادة دكتوراه في اللغة العربية شعبة علوم الشرق الاوسط والحضارة الاسلامية، وهو ينطق اللغة العربية بشكل سلس وسليم.
والأدهى من ذلك، لا يترك كلمة تمر دون البحث عنها وعن مشتقاتها، دقيق جدا في وصف الأمور، وله حس رهيف في رؤية الأشياء التي يعتبروها الكثير منا مجرد لحظة، أو اشارة في مكان وزمان، وانما هو بشكله الديبلوماسي ينظر نظرة أخرى للمجتمع تصرفاته وتحركاته، وأينما حل يحتفظ له ببصمات الزمان والمكان والكلمات.
دفيد غوفرين دروس في المعاني والكلمات وتحركاته بالاضافة الى مهامه الديبلوماسية يقارن المتغيرات في مغرب اليوم، بين الامس واليوم، لكن يجمع ان المغاربة لهم طقوس خاصة في الضيافة كما في الاستقبال، ولهم رؤية للمستقبل، لحضارتهم وثقافتهم انه ديفيد غوفرين الذي يتطلع الى بناء علاقات ديبلوماسية قوية بين بلده اسرائيل وبين المملكة المغربية التي اعتمد فيها سفيرا لتقوية العلاقات والبداية خلق علاقة ثقة وأخوة مع الشعب المغربي الذي رحب به وقال له “هذه بلدكم”.
معاريف بريس
أبو ميسون
maarifpress.com
