مواصلة دولة تبون صراعها الفاشل مع المغرب، يدعم فقط نشر ثقافة الكراهية والارهاب، وهو ما يشكل خطرا دائما على دول ساحل الصحراء باعتبار الجزائر راعية للارهاب وحاقدة على شعبها الذي يتطلع الى حياة الرفاهية والأمن الاجتماعي، والاستقرار.
وتبقى فرنسا ومعها دول الاتحاد الاوروبي التي تشكو من الارهاب ، والهجرة السرية، والاتجار الدولي للمخدرات، ونبذ الكراهية والعنف ضد الشعوب مكتوفي الأيادي، ولم تحرك ساكنا على ما يعيشه محتجزي تندوف، ولا ما يتعرض اليه الشعب الجزائري من اضطهاد واعتقالات بالجملة بسبب انشغال حكام الجزائر تصريف فشل الدولة الجزائرية على البلد الجار المغرب الذي ينشد السلام والسلم، والتعايش مع الشعوب.
الولايات المتحدة الامريكية باعتبارها قوة عالمية اعترفت بمغربية الصحراء، وبمشروعية المغرب على أقاليمه الجنوبية، رغم بعد المسافات والحدود، فانها تدرك جيدا ان الامن واستقرار الدول ينبغي طي الخلافات والنزاعات المفتعلة والتي لا قوة لها سوى دعم الارهاب، واعادة احياء دولة داعش التي تتسلح الجزائر من شأنه لدعم الخلايا الارهابية بدول ساحل الصحراء وبشمال افريقيا عموما.
اما وان حدود الجزائر مع تونس، ومنها الى ليبيا وفي صراعها الوهمي مع المغرب تبقى الجزائر تشكل تهديدا حقيقيا على أوروبا.
ومن هنا نتساءل لماذا فرنسا لم تقتفي درس الولايات المتحدة ، وهي الأقرب في علاقاتها الجيواستراتيجية والدبلوماسية مع المغرب ، ومعها الاتحاد الاوروبي الذي يشكو الارهاب، و هناك دولة اسمها الجزائر تحول حكامها الى بؤرة لنشر ودعم الارهاب الدولي.
معاريف بريس
أبو ميسون
Maarifpress.com