الاشغال تسير على قدم وساق بمدينة الهرهورة التي تآكلت لسنين طويلة ودمرت طرقاتها، وفضاءاتها بعد ان حولتها مافيا العقار، ومافيا الاستيلاء على الاملاك العمومية من أرباب مقاهي، ومالكي الفيلات، والحانات في عهد رئيس بلدية الهرهورة الذي فارق الحياة تاركا ارثا ثقيلا للدولة وساكنتها بسبب الفساد، واستغلال السلطة والنفوذ.
وجاء القرار الملكي السديد لجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، ليوقف هذا العبث، وسوء التسيير والتدبير، باعطاء جلالته انطلاق اعادة تهيئة مدينة الهرهورة لتشكل قيمة مضافة لما ثم انجازه على ساحل الرباط، ولتشكل هندسة وجمالية لدعم النسيج الاقتصادي والسياحي بهذه المنطقة التي أصبحت ترى النور، لتلتحق بركب المدن التي تجددت في عهد جلالته.
سكان الهرهورة، والمدينة المجاورة ثمارة يحيون العهد الجديد، ومعهم الشعب المغربي ما تحقق في عهد الملك من انجازات ومشاريع تنموية عظيمة ، وما كانت تتحقق لولا الحدس الملكي ، والعناية المتواصلة لجلالة الملك محمد السادس بشعبه الوفي.
معاريف بريس
Maarifpress.com