عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن تمسكها بـ إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب "المصباح"، "ليستمر في مهامه رئيسا للمجلس الوطني وعضوا في الأمانة العامة".
جاء ذلك في بلاغ للأمانة العامة، توصل به Pjd.ma، صدر بمناسبة الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته برئاسة الدكتور سعد الدين العثماني، الأحد 28 فبراير 2021، وتدارست فيه رسالة الاستقالة من رئاسة المجلس الوطني الموجهة من قِبل إدريس الأزمي الإدريسي لأعضاء المجلس.
وذكر البلاغ أنه "تقديرا من الأمانة العامة للأدوار التي اضطلع بها الأزمي خصوصا من موقع رئاسة المجلس وتدبير شؤونه"، قررت "تكوين لجنة من بين أعضائها لزيارته والتواصل معه ولمراجعته في الموضوع".
هذا البلاغ جاء ليؤكد جملة وتفصيلا ان حزب العدالة والتنمية أصبح مثيرا للسخرية في قراراته، خاصة وأن لا احد يفرض أو يملي على اي عضو قيادي أو غيره في الحزب تقديم استقالته.
وفي هذا ينطبق على حزب العدالة والتنمية مقولة " القرد في الغابة قاعو عريان مقاصوا حد"، ترى ما الذي يخبئ حزب العدالة من قراراته هاته، وهل يعد احتجاجات بالمدن يلففها باستقالات حتى لا يثر الشبوهات مثل ما جرى بالفنيدق؟.
هل يريد ان يجعل من نفسه ضحية حقوق الانسان أمام ادارة جو بايدن، أم انه يبحث عن مخرج لازمته النفسية في رفض بعض قرارات الامين العام الدكتور سعد الدين العثماني الشخصية الدينية التي أصبحت أكثر تجاوبا مع الاسرائيليين، ورئيس حكومتها بنامين نتانياهو.
معاريف بريس
أبو ميسون
maarifpress.Com