صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

مغاربة يأكلون بالمجان ،ومغاربة يكتوون بنار الغلاء

لم يترك شباب حركة 20 فبراير فرصة للأحزاب السياسية المغربية،لأجل تقييم الأوضاع السياسية،والدستورية في ظل المتغيرات العربية ،وما تشهده الدول من انتفاضات شعبية أدت الى سقوط نظام حسني مبارك بمصر،ونظام زين العابدين بن علي ،في انتظار سقوط النظام الليبي. وأمام ماجرى يوم 20 فبراير من احتجاجات سلمية ،وما سوف يتلوها من مسيرات احتجاجية هل تغيرت الأحزاب السياسية في التعاطي مع الشأن العام ،ومتطلبات الشعب،أم أنها وضعت مطالب الشعب في سلة المهملات ،وراحت الى حال سبيلها ،تجتهد في قراءة الفنجان ،والمقاعد التي تحصل عليها ،في الاستحقاقات المحلية ،والتشريعية، والمناصب الوزارية التي ستوزع على الاهل ،والأحباب،الخ… ومن الطبيعي ،أن تكون هده الملاحظة خلاصة استنتاجاتنا،نظرا لعامل أساسي هو الارتفاع المهول للمواد الاستهلاكية انطلاقا من الخضر،والفواكه ،ومرورا بالقطاني ،الى التوابل نصف سكان المغرب يعيشون على عتبة الفقر ،وهناك من يمضي اليوم باكمله( بالحسوة والماء)،في الوقت الدي توظف المؤسسات الحكومية من وزارات وبرلمان ميزانيات ضخمة خاصة لوجبات الغداء ،اضافة الى تعاقد المدراء ،والكتاب العامون مع المطاعم المصنفة لاطعامهم ،عملا بقاعدة تجويع الشعب … الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مطالب بابداء موقفه في الموعد الدي حدده يومي 19 و20 مارس ،بخصوص مطالب القاعدة ،والتي تجلت في مطالب سياسية ،لكن لا بد من توضيحات في توزيع الاراضي الفلاحية التي يجب على وزارة أخنوش طرح لائحة بأسماء المستفيدين من أراضي صوديا الفلاحية بما فيها أسماء الوزراء ،والجنرالات ،وزعماء الأحزاب السياسية وعائلاتهم ،وتلك التي وضعوها في أسماء رجالات بناتهم مثل ما فعل أحدهم ،وكبار القوم حتى يعرف الشعب من يجوعه أفقيا،ومن يجوعه عموديا…حينها نكون ربما في طريق الاصلاح .

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads