استعملت الجيش العسكري الجزائري كل الوسائل المتاحة لقمع الاحتجاجات الداعلية لاسقاط النظام الفاسد، وفي ذلك استعان الامن بعناصر عسكرية للكيان الوهمي “البوليساريو” وألبسه الزي النظامي للشرطة وأوقف شابا قاصرا يسمى سعيد شتوان في سطافيت أمنية واقتادوه لمخفر الشرطة حيث اغتصبوه بعد ثمانية ساعة من الاعتقال قبل اطلاق سراحه.
سعيد شتوان أصبح رمزا للاحتجاجات، وأسرته وضعت شكاية في الموضوع لتحديد الجزاءات في حق نظام لا يحترم شعبه، ومازال يستعمل ادوات لذبح وقتل واغتصاب مواطنيه والقاصرين والقاصرات منهم ظلما وعدوانا.
معاريف بريس
أبو ميسون
maarifpress.com