صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

قيادي في حركة المجاهدين المغاربة يصدر بيانا يبرئ من خلاله شقيقه

بيان المعتقل محمد نكاوي المتواجد حاليا بسجن طنجة يوضح فيه بعض الحقائق حول الاعتقالات الأخيرة في الخلية التي أطلق عليها خلية حركة المجاهدين المغاربة وإليكم نص البيان :   

بيان من محمد نكاوي المعتقل والقيادي السابق في حركة المجاهدين في المغرب.

هذا البيان يأتي في مرحلة مفصلية من وجودنا في الأقبية المقيتة من أحداث الدار البيضاء الأليمة يدعوني لتوضيح واجب فيما يخص الاعتقالات الأخيرة.

أولا: إنني إذ أستنكر اعتقال شقيقي عمر نكاوي أؤكد أن لا صلة له بالحركة لا من قريب ولا من بعيد، إن اللقاء الذي جرى بينني وبينه  وحضره أحد الإخوة  الموقوفون حاليا كان من الثمانينات أثناء رحلة فراري وقد انتهى كل ما له صلة بتلك المرحلة بمحاكمتي العام 2003 ولا يمكن فهم هذا الاعتقال بعيدا عن دائرة الضغط والإكراه إذ أن صلة القرابة كانت ولا تزال أسهل الوسائل لمضاعفة

المعاناة. وكل أملي في إطلاق سراح عمر نكاوي لبراءته مما يتهم به حاليا، في انتظار إنصاف حقيقي ومسئول من القضاء في مرحلة ترفع فيها شعارات استقلالية القضاء ونزاهته.

ثانيا : إن اعتقال محمد حمدوش بمجرد الاشتباه يحيلنا  على مأساة لم تزل تتكرر جسدت مدى إهدار قيمة الإنسان وكرامته وحقه في الحرية لقد سبق اعتقاله بعد إيقافي العام 2003 . وبعد مدة يسيرة أطلق سراحه لخلو ساحته مما يدينه. فقد كانت لي صلة به لا تتجاوز التجارة والشراكة ثم بعد محاكمتي أشرف على تجارتي بعلم من الجهات الأمنية. و ظل يباشر هذا الإشراف لمدة من الزمن سدد فيها بعض ديوني لأحد الإخوة ضمن المعتقلين حاليا. وبعد الاعتقالات الأخيرة اقه حظه العاثر لاعتقاله بتهمة سداد ديوني . إنني طلبت منه القيام بتسديد الديون لأصحابها بصفتي صاحب المحال. وقام بهذا الواجب  بكل أريحية  وحسن النية  ولأنه لا صلة له بحركة المجاهدين ولا بأعضائها القدماء. فإنني أقدم شهادتي  هاته براءة للذمة وإيضاحا للحقيقة فيما يتصل بعمر نكاوي و محمد حمدوش وأنهما لا علاقة لهما بالحركة ولا أفرادها وخياراتها.

   والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

 

         محمد نكاوي معتقل بالسجن المحلي بطنجة قيادي سابق في حركة المجاهدين بالمغرب.

معاريف بريس

www.maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads