صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الاتحاد الاشتراكي يعلن التصعيد على الحكومة انتقاما لاعتقال خالد عليوة

 

المشهد البرلماني يعيش منعرجات ،وقرارات فرق نيابية تحدوها الحيطة والحدر نتيجة صعوبة التضاريس ،والخوف من الفشل في تبني بعض الاجراءات التي في الغالب تنتهي بالهزيمة مثلما جرى للفريق النيابي للتجمع الوطني للأحرار وخرج نورالدين مزوار الأمين العام مطأطأ الرأس واختفى عن الأنظار بالبرلمان ،مثلما التزمت النائبة البرلمانية التجمعية نعيمة فراح الصمت بعدما هددت بالاستقالة في حالة عدم الاعتدار الرسمي لفريق العدالة والتنمية ومحاكمة النائب البرلماني عبد العزيز أفتاتي مثلما توارى عن الأنظار النائب البرلماني حداد رغم حضوره .
الرواية لها ارتباط بالموقف والقرار الدي كان سيتخده فريق الاتحاد الاشتراكي بالبرلمان الغرفة الأولى بالانسحاب من الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية احتجاجا على اعتقال الاتحادي الرئيس المدير العام للقرض العقاري والسياحي سابقا خالد عليوة.
النقاش الدائر حاليا داخل سراديب الاتحاد الاشتراكي رد عليه رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران في جلسة يوم الثلاثاء بمجلس المستشارين حيث أشار في معرض تدخله أنه يحمد الله أنه يرى اليوم مسؤولين وراء القضبان وهو أمر لا يرضاه طبعا لكن ظاهرة صحية تبين مدى عزم الحكومة على محاربة الفساد ،وزاد ملوحا مدكرا مصطفى رميد أيام تواجدهم بالسجن الى جانب الخمالة والمشردين .


معاريف بريس
www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads