في اول انتخابات ليبية بعد سقوط الطاغية معمر القدافي ،فشل الاسلاميين أمام العلمانيين ،وبصرف النظر عن انتماءهم فان الحل التوافقي يبقى هو أساس استقرار ليبيا ،حيث سيتم ادماج الاحزاب التي ترى أن الضرورة تتطلب عقد تحالف متنوع لضمان السير العادي لمؤسسات الدولة خاصة في الظرف الانتقالي ،بعد خروج ليبيا من أزمة الثورة الليبية.
الانتخابات الليبية بداية لاول انطلاقة للدولة الليبية ،التي عاشت صراعا سياسيا وايديولوجيا وقبائليا ،تمكنت من الخروج منه بتنظيمها أول انتخابات ليبية.
الاسلاميون بليبيا لم يشككوا في صناديق الاقتراع ،ولم يعلنوا موقفا واضحا استثناءا اعتبروا أن الهدف هو المشاركة في أول انتخابات محفوفة بالمخاطر أمام هياة ناخبة ما زالت تحمل آثارا تؤثر على معنوياتها،وتترقب كل التوقعات ،وما سوف يترتب عنها .
ويبقى السؤال أي مصير للاسلاميين وهم في الحكم امام العلمانيين والليبراليين مستقبلا وخاصة بدول الجوار المغرب تونس و مصر؟
معاريف بريس
www.maarifpress.com