شباط يسطو على حزب الاستقلال و أعضاء المجلس الوطني يعقدون ندوة صحفية
أضيف في 17 يوليوز 2012 الساعة 31 : 22
عقد مجموعة من أعضاء المجلس الوطني ممثلين في علال معني ومنيرة الرحوي والعربي الشرقاوي وأحمد الدالي ،والدكتور حسني حمدون ندوة صحفية بقاعة فندق بالرباط ،كادت أن تنسف من طرف عضو قيادي في نقابة الاتحاد العام للشغالين مدفوعا من المسمى حميد شباط اتصل هاتفيا بادارة الفندق ،حاول خلق البلبلة لمنع الندوة بالقول أن من حجزوا القاعة ليسوا استقلاليين ،وهي سابقة في تاريخ الندوات المنظمة بالفندق لكن محاولتهم باءت بالفشل. وأكيد أن الاستقلاليين المتشبعين بفكر علال الفاسي ،والشهيد عبد العزيز بن ادريس ،والعلامة الفقيه المختار السوسي ،وزعيم الوحدة عبد الخالق الطريس ،وهي الندوة التي لقيت نجاحا للحضور المتميز لرجال الصحافة ،والتي كانت ثاني فرصة للقاء الصحافة مع الاستقلاليين وليس مع "مهرج سياسي" حميد شباط الدي اغتنم فرصة صمت القادة الحزبيين الاستقلاليين انطلاقا من القيم والأخلاق التي تطبع التدبير والتسيير الحزبي لحزب الاستقلال. موقع "معاريف بريس" وجه أسئلة محورية حيث قبل طرحه السؤال استشهد بقصاصة نشرت بتاريخ 23 يوليوز 1970 والتي اعتقل فيها رئيس الاتحاد العام لطلبة المغرب من بينهم محمد الوفا ،وخمس رفاقه الدين ثم توقيفهم مرتين في نفس يوم الثلاثاء للصقهم مناشر تدعو الى التصويت "لا" لمشروع الدستور ،وهم السعودي عبد العزيز ،ووبن محمد محمد علوش ،وادريس أيت المودن سعيد ،وعبد الواحد الفاسي الفهري ،وثم اقتياد الجميع الى الكوميسارية . وسؤالنا كيف ونحن اليوم أمام صراع يحاول من خلاله المسمى حميد شباط نزع الشرعية النضالية عن عبد الواحد الفاسي نجل علال الفاسي . وسؤال ثان تمحور حول ما يلي :حميد شباط المنتخب الجماعي اليوم أعلن الحرب على حزب الاستقلال وتجاوز كل الحدود في محاولة منه الانقضاض على الحزب الشيء الدي فتح نقاشا خطيرا حول الانتماء القبلي بين العروبية والفاسيين ،وهو الأمر الدي لم يكن من دي قبل باعتبار الاستقلال حزب لكل المغاربة ...فهل الحزب يعيش صراع قبلي؟ وهناك سؤال آخر تمحور على ما يلي: حميد شباط يتهم أعضاء بالأمانة العامة للحزب وأعضاء باللجنة التنفيدية بتلقيهم رشاوى عبارة عن شقق وبقع أرضية ومنهم من اشترى منزلا بفرنسا ،واسبانيا حسب زعمه . وسؤالي هل الحزب تعرض للخيانة وجعل لوبيات العقار الاستقلالية تتحكم في مسيرته السياسية ؟ وآخر سؤال :على من يضحك حميد شباط عضو المجلس الوطني على الاستقلاليين أم الناخبين خاصة وأنه يطالب بمناظرة مع الاستاد عبد الواحد الفاسي مع العلم أن القضية ليست شخصية بل هي قضية حزب ...ما يمكنكم التعليق عليه؟ وتناول الاجابة عن الاسئلة علال معنى حيث أكد ان حزب الاستقلال لم يسبق له عبر مساره مند نشأته صراعا قبليا ،وهو حزب يظم جميع الأطياف ،وللأسف يقول علال معنى لا نفهم من يريد زرع هده الفكرة مع العلم أن حزب الاستقلال حزب وطني ليس له مشاكل مع هدا الطرح . وأضاف بخصوص زعم شباط تقديمه رشاوى عبارة عن بقع أرضية وشقق لأعضاء بالأمانة العامة وأعضاء بالمجلس الوطني قال علال ان شباط هو المعني بالاجابة عن هدا السؤال . وان كان يتوفر على شيء فليأت بالبرهان. وأضاف علال الدي كان يتحدث الى رجال الصحافة أن تأجيل عقد دورة المجلس الوطني لم تتأجل فقط هده المرة ،ولكن سبقتها حالات مماثلة في المؤتمرات الثاني عشر ،والثالث عشر ،والرابع عشر والجميع متفق على ان تكون صناديق الاقتراع هي الفاصل في تحديد القناعات ،وفق الممارسة المبنية على الأخلاق الرفيعة الرصينة ،البعيدة عن القدف المجاني ،وتشويه الحقيقة والحقائق ،واستعمال كل وسائل الضغط بل أحيانا وسائل الترهيب والترغيب ،وهي معطيات تبين أن الايمان بالديمقراطية لا يمكن أن يتحقق باساليب غير ديمقراطية ،ولا يمكن لمن يؤمن أنه مرشح وحيد في منظمته نأن يقدم دروسا في تعدد الترشيحات ،ولا يمكن مثلا لمن يسطو على حقوق شباب أونساء في مناطق لا ينتمي اليها أو يحجز مقعدا معفى من المنافسة أن يتحدث عن الديمقراطية ،ولا يمكن من استفاد مما يعتبره ريعا أن يتحدث عن محاربة الفساد ،وكما لا يمكن لمن ساهم في خلق اقطاعيات عائلية ،أو عائلية عقارية أن يقوم بتغليط الآخرين بوجود منطق عائلي كدريعة تدخل في باب الحق الدي أريد به باطل ليخلق التوريث الحقيقي.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- عيبك يالولية رديه لية
مناضل وصفي
للأسف على ما يحدث داخل الحزب،لأن مثل هذه الإتهامات تجعلنا وبكل صراحة أن ننسحب من هذه المؤسسة باعتبارنا مناضلين فقط أما شباط و أمثاله يتحدثون بالملايير وعن تفويتات لقطع أرضية وشقق فاخرة وتقدم لأهم رجالات الحزب و الدولة كرشوى من أجل الحصول على حصانة الأمانة العامة للحزب .ماذا بالله عليكم تنتظرون منه إذا تقلد هذا المنصب كي يسترد هذه الأموال لقد نهب مال مدينة فاس و استحوذ على مسؤوليها داخل الحزب وأعطى لكل واحد منهم (البزولة كي يرضع متى وكيفما شاء )دون أن تتم مناقشته أو محاسبته فقد عات في الحزب بفاس فسادا وذمر الهيئات و المنظمات ورسخ في عقلية المفتشين مبدأ المليشيات عوض المناضلين وحرمهم من عضوية المجلس الوطني الذي خصصت له 12 مقعد على صعيد فروع مدينة فاس حتى يتحكم في الباقي،لكن هناك تساؤل مطروح من وراء ما حدث ويحدث في فاس؟ هل الدويري أم عبد الحق التازي أم السوسي المفتش العام لأن شباط تحته يد خفية ترد الحساب ما وقع في المؤتمرات السابقة عندما كان يحارب الدويري لكي لا يصل للأمانة العامة للحزب .لاكن المتضرر الأول و الأخير هو تاريخ الحزب الذي دنس أتمنى أن أفهم مايحدث داخل الحزب كي أقرر هل سأستمر فيه أم أقرأ صلات الجنازة عليه