صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

نقابيو الاتحاد العام للشغالين بالمغرب رعاع ينتظرون من يحررهم!!

في سابقة خطيرة اعتبر حميد شباط الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب انهم مجرد قطيع ورعاع يجب التصرف فيهم حسب الاهواء .
وهو الامر الذي شعر به اعضاءا بالنقابة حين تاكد لهم ان حميد شباط فوق القانون بدعوته بشكل انفرادي لعقد مؤتمر استثنائي ضاربا عرض الحائط ما ينص عليه القانون الاساسي الذي صادق عليه المؤتمر.
وبعد اطلاع موقع “معاريف بريس” على بنود القانون الاساسي اتضح له ان المادة 11 التي تنص على مايلي “ينعقد المؤتمر الوطني للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بصفة عادية كل خمس سنوات وبصفة استثنائية بدعوة من اغلبية اعضاء المكتب التنفيدي او بطلب من ثلثي اعضاء المجلس العام ،وذلك طبقا لجدول اعمال محدد بشكل مسبق” وهنا يتضح ان الكاتب العام المسمى حميد شباط ضرب عرض الحائط بالمجلس العام للنقابة ،متحديا كل الاعضاء بقرار شخصي باعتبار القوة والديكتاتورية في تدبير وتسيير النقابة هي اساس الحكامة الجيدة.
كما ان المادة 12 من القانون الاساسي تنص على “انتخاب الكاتب العام واعضاء المكتب التنفيذي اعتمادا على نظام الاقتراع باللائحة وعلى قاعدة اكبر معدل وليس ما اعلن عنه في اجتماع ضم بعض اتباعه على انه سيعين خديجة الزومي في منصب الكتابة العامة للنقابة.
كما ان المادة 14 والتي جاءت صريحة على أن المجلس العام هو من له الصلاحية المصادقة على تاريخ المؤتمر الوطني وهو ما لم يتم مما يجعلنا امام حانوت سيكليس والعمال مجرد بنوات بيسكليت” وليس نقابة لها اطار مؤسساتي تحتكم اليه.
أما المادة 17 والتي هي صريحة تنص على مايلي “يتكون المكتب التنفيذي من 39 عضوا يتم انتخابهم من المؤتمر الوطني بواسطة اللائحة بنسبة الأغلبية المطلقة ،بمعنى أن كل لائحة حصلت على النصف زائد 1 تحصل على جميع المقاعد على أن يكون المرشحون يتوفرون على أقدمية عشر سنوات على الأقل في هياكل الاتحاد العام للشغالين مع تحمل المسؤولية جهويا ووطنيا ويكون وكيل اللائحة الفائز هو الكاتب العام أوتوماتيكيا.
وما نصت عليه  المادة يتبين بشكل ضمني ان المسؤولية الجهوية والوطنية وأقدمية عشر سنوات هي سلب لحرية النقابيين ،واحتقار كفاءتهم ،ومستواهم الفني والفكري ،وهي وسيلة تبرر الغاية للاستيلاء على دواليب النقابة واعتبار الموالين له مفتاح الاستمرار في التحكم في التعيينات بدل الاحتكام الى صناديق الاقتراع وفتح الباب للمتنافسين بشكل ديمقراطي بعيدا عن تكريس فكرة الرعاع التي يعتمد عليها المسمى حميد شباط في تدبير النقابة.
فهل العمال الذي يطالبون بالكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية سينتفضون ضد القرارات القدافية لحميد شباط ،ام أن الحكرة الشباطية جعلتهم في منأى عن تحرير انفسهم من قبضة حميد.

معاريف بريس
www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads