استمع قاضي التحقيق بسلا لمدة أربع ساعات للقيادي في العدالة ،نائب عمدة سلا جامع المعتصم على خلفية ملف ما سمي التلاعب بمجلس مدينة سلا.
ومثل جامع المعتصم في وضعية مريحة ،محملا بملفات كثيرة يؤكد من خلالها براءته من كل ما نسب اليه في شكاية مجهولة انتهت باعتقال 17 شخصا من بيهم منتخبين ،وموظفين بالبلدية ،ومهندسين،ومستثمرين في العقار.
وحسب افادات قضائية فانه من غير المستبعد أن يمثل ادريس السنتيسي أمام قاضي التحقيق ،لأن كل المؤشرات تؤكد تورطه في عمليات فساد ،والتلاعب في رخص البناء وعدم احترامه لقواعد العمل الجماعي،اضافة الى قاعة الحفلات ،وفضائح تشمل مشاريعه بالولجة.
وتفيد مصادر أخرى ان ادريس السنتيسي اختفى عن الأنظار ،ويدهب متخفيا للولجة ،في اجتماعات متواصلة مع شقيقه عمر السنتيسي،وعلى اتصال مباشر مع مدير الجماعات المحلية علال سكروحي،وأجرى اتصالات مع الوزير الأول عباس الفاسي الدي تربطه علاقة انسوبية معه لأجل التدخل لايقاف أي مفاجئة قد تقضي برفع الحصانة البرلمانية عنه لمحاكمته،وهو الملف الدي يراقب حزب العدالة والتنمية تطوراته،ويعقد اجتماعات مع جامع المعتصم لمعرفة كل شادة وفادة عن مآل تصريحات المتابعين،وكيفية تعامل القضاء مع ملف ادريس السنتيسي.
