صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

سطات:متى يفتح تحقيق بالجماعة القروية للنخيلة

                 

 تقع جماعة النخيلة التابعة لإقليم سطات في ركن منسي إداريا من حيث أنها محصنة من أي مراقبة أو تحقيق في ماليتها وشؤون إدارتها ولم يسبق أن عرفت حلول لجنة تفتيش إقليمية أو مركزية أو من يستفسرن في الخروقات التي تطال ماليتها مند نشأتها رغم المراسلات التي بعثت إلى كل من السيد وزير الدخلية ورئيس المجس الأعلى للحسابات.

وجغرافيتها كآخر نقطة ترابية على الحدود مع إقليم خريبكة ، وتتألف من أربع قبائل كبرى هي : أولاد اعبادي ، أولاد بومزاب حمرية ، المخلخليين و أولاد بوراية  في توزيع سكاني متفاوت سوسيومجاليا وإقتصاديا .

 بالرغم من أننا في عهد ما يسمى الحكامة الجيدة لازالت الجماعة القروية رهينة التهميش والمعاناة في شتى المستويات فمن مشكلة وضعية الطرق إلى الكهربة القروية إلى حدف أي مشروع تشاركي تنموي إلى تدهور الوضع الصحي إلى التكالب على الأراضي السلالية إلى محنة التلاميذ والهدر المدرسي  إلى العطالة والبطالة إلى مافيا الدقيق المدعم إلى تصفية الحسابات الإنتخابية الضيقة إلى البناء العشوائي … كلها عناوين لحالة من التهميش والإقصاء المتعدد الأشكال والمظاهر بهذه الرقعة النكرة بجغرافية الشاوية ورديغة رغم مداخيل الجماعة من دعم الدولة وضرائب الإستغلال عن شركة “لافارج سيمونتوس”للجير الإصطناعي وتبرعها بالأتربة (التوفنا)لإصلاح الطرق والمسالك  من خلال إلتزامها مع الجماعة التي استفادت منها الطرقات المؤدية إلى منازل الأعضاء في أول الأمر أما الآخرون وزع عليهم الغبار وفي بعض الأحيان من منتصف الطرقات ووزعت أيضا حمولات للأقارب والزبناء لكن لاندري كيف تمت وتتم فوترت مصاريفها علما بأن  هذه العملية وصلت مبالغها إلى122.40 683  درهم من ما مجموعه 1.279.540.69 درهم اعتمادات مفتوحة الباقي منها برمج لهده السنة وعوض أن يتم الإستنجاد بآلات وزارة التجهيز لشق هده الطرق وإصلاح المسالك أو بالتفاوض مع الوحدة الصناعية لإستغلال معداتها ، أو طلب عروض علنية بل على العكس تفتقت موهبة وعبقرية الرئيس  بعقد صفقة مع شركة حديثة أسست لهذا الغرض ترجع ملكيتها لأحد الأشخاص تربطه به علاقة مشبوهة ، وهكذا سار الرئيس وبعض الأعضاء  معززين بأسطول من الآلات والجرافات لشق طريقهم نحو الكراسي الإنتخابية ببعض الدواوير متزعما هذه العملية لدر الرماد في عيون سكان القبائل المستفيذة من عملية الإصلاح والفوز بعطفهم ، لكن القبائل فطنت للعبة لأن الأتربة هي من مخلفات الصخور الجيرية غير صالحة لمثل هذه الأشغال تحولت إلى كارثة حقيقية تتجلى في الغبار المنتشر الذي يظهر فوق السيارات والمنازل وعلى وجوه المارة والأطفال المتجهين يوميا إلى المدارس حيث رفض الرئيس طلب مستشارة شراء سيارة لنقلهم نظرا لبعد المدارس من مساكنهم لمحاربة الهدر المدرسي . 

أما البناء العشوائي تنجز في شأنه محاضر قليلة جدا لبعض المخالفين الذين لم يصوتوا لصالح الرئيس أو الأعضاء المحسوبين عليه بحيث أصبحت قبيلة اولاد بوراية نمودجا للبناء العشوائي بوتيرة سريعة بحكم محاداتها مع المحيط الحضري لبلدية لولاد باتفاق رئيس الجماعة مع بعض من الذين يشيدون دور من عدة طوابق  بدون تراخيص على إنجاز محاضر لهم وتركهم يشيدون المباني لكون الغرامة  بسيطة وغالبا تبقى المحاضر تراوح مكانها بالقيادة أو الجماعة القروية وتسلم شواهد إدارية مزورة للربط بشبكة الكهرباء بدعوة أن البناء قديم  أما توسيع البناء له ما يبرره، من رخصة إصلاح تتحول إلى بناء طوابق هذا  ينطبق على البعض أما  فيئة أخرى لها رخصة البناء شفوية دائمة .

 ومما يدل على الإستهتار بالقانون ومشاعر الساكنة ما قام به رئيس الجماعة القروية بترخيصه إلى موظف بقيادة المعاريف واولاد امحمد  بالتزود بالماء الشروب برخصة عدد 2010/03 بتاريخ 2010/04/13 وتقديم الدعم له بجر أعمدة الكهرباء إلى منزله الدي بناه بدون ترخيص في نفس  سنة 2010 التي اشترى فيها الأرض من أجل المتاجرة في المنزل ولترتفع قيمته المادية بوجود الكهرباء والماء وأقصى عدة مساكن مرخصة أومبنية مند سنين تقدم مالكوها بطلباتهم .    

 كما أن الرئيس قام بالتعسف على المخطط التنموي الدي سبق أن تبناه المجلس وسار يفسره ويغيره كما يريد ولأغراض شخصية ولا يفكر في أي مشروع تنموي كل ما يهمه برمجت الطرقات التي تتحول  في فصل الشتاء إلى أوحال يصعب السير فوقها ولو مشيا ، أما في الصيف فتتحول إلى غبار يصعد مع الأنوف .هذه الأتربة غير صالحة للطرق ولا تنطبق عليها المعايير اللازمة ولم تخضع لدراسة تقنية وغير مختلطة بالحصى المكسر أو أحجار بأحجام شبه متساوية أو ركام أحجار بأحجام مختلفة ورمال من مخلفات الأحجار وحرصه ودفاعه على برمجة وتحويل الفائض وتمنياته أن تتحول  مالية الجماعة إلى إصلاح الطرق والمسالك للإستحواذ على المال المخصص لهده العملية لأنها لا تخضع لأي تدقيق أو مراقبة فالسيولة يتحكم فيها الرئيس ويصرفها كما يشاء وبعشوائية الشيء الذي أصبح حديث أبناء الجماعة ويتسألون من خلاله عن سبب سكوت الإدارة المركزية وعن التسيب الدي تعرفه مالية الجماعة من الهواتف النقالة التي يستفيد منها بعض المستخدمين بالجماعة على حساب ماليتها إلى النفخ في الفواتير إلى قطع الغيار الدي صرف فيه مبلغ (19968درهم)رغم أن السيارة لازالت في الضمان وأخرى غير مشغلة هدا مبلغ صغير للمثال لا الحصر علما أنه بتاريخ 23 فبراير 2012 عرض الرئيس الحساب الإداري باللغة الفرنسية على الأعضاء منهم أميون والباقي منهم لا يعرف اللغة الفرنسية خصوصا المدرجة بالحساب الإداري التي تتطلب مستوى عال وذلك بهدف تمريره وتعويم خروقاته  في مناخ من التعتيم والتمويه وخارج إطار القانون والدستور وفي غياب قائد قيادة المعاريف واولاد امحمد الدي تفترض فيه حماية النظام العام وحسن تسيير المجلس وأيضا عدم عرضه على لجنة المالية لتدارسه  مما دفع بمستشارين إلى مراسلة والي جهة الشاوية ورديغة وعامل إقليم سطات في هدا الموضوع كما وقع رئيس جلسة المصادقة على الحساب الإداري المفرنس بعبارة تحفظ  بحيث قدم له هده المرة بالعربية.

   وعليه تندد جميع الفعاليات بالجماعة القروية للنخيلة  وجمعية النخيل للتنمية المحلية  بالإهمال واللامبالاة التي يتعامل بها المسؤولون إزاء مطالبها المشروعة والعادلة التي تتعلق بالإخبار عن الخروقات التي أدت بالمنطقة إلى ركود تنموي في جميع المجالات والمطالبة بإيفاد لجنة مختصة  للتحقيق فيها وافتحاص مالية الجماعة وتقصي الحقائق في ملابسات تمرير الحساب الإداري باللغة الفرنسية وتقديم كل المتورطين في نهب المال العام للقضاء.

معاريف بريس

www.maarifpress.com

رئيس الجـمعية 

لمزوري المختار
تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads