انها ليست لعبة قمار ،وانما هي لعبة سياسة والضحك على الشعب بطلها مكتب مجلس المستشارين الذي ضرب الرقم القياسي في تبدير المال العام انطلاقا من شوهة البناية والمصاريف الخيالية التي كلفتها والتي مازال ملفها حديث الألسنة ،وملف مزايدات سياسية بين أغلبية ومعارضة لأن المتورط الرقم واحد العضو القيادي لحزب الاستقلال نائب رئيس مجلس المستشارين الذي ابتسم له الحظ على كل الواجهات في العقار وفي الحانات منها حانة لوريفاج بشارع عقبة بأكدال التي تحولت الى فضاء بعض المسؤولين الذين تسيل لعابهم العاهرات الوسيطات في القوادة والاتجار في الرقيق الأبيض.
بيد الله غير عابئ بالوضع السياسي والاقتصادي بالمغرب ولذلك ارتأى أن وضعه كرئيس منفد لتقديم هدايا للموالين له حيث منهحم سيارات فارهة على الرغم أنهم يقطنون العاصمة ولهم من الملايير ما تجعلهم في غنى عن هدايا ملغومة للتآمر على الشعب التواق للكرامة.
معاريف بريس
www.maarifpress.com