البلاغ الصادر عن وزارة الداخلية المتعلق بالمنع الذي طال نشاط شبيبة العدالة والتنمية والذي كان سيحضره رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران قد يكون يحمل في طياته رسالة مبطنة للعدالة والتنمية أكثر منه ما سطره البلاغ .
الداخلية لم يسبق لها في التاريخ أن كانت ناطقة رسمية باسم الأحزاب السياسية ،أو مدافعة عنها بل على العكس تجتمع مع الأحزاب السياسية ،وتتدارس نقط مطالبها ،ونقط خلافاتها وتصدر بلاغا في هذا الاطار أما وأنه لا يوجد حزب تقدم بشكاية ،أو طلب لقاء وزارة الداخلية لتقديم معارضتها لنشاط شبيبة العدالة والتنمية فذلك يعتبر خرقا للقانون ،وخرقا للدستور ،وخرقا للقوانين المعمول بها وعدم احترام مكانة ورمزية وزارة الداخلية لأنها نصبت نفسها ناطقة باسم أحزاب سياسية .
وبالتالي هل يشكل حزب العدالة والتنمية خطرا على البلاد ،وهل يوقف نشاطه السياسي ،وتأطير المواطنين في حين هناك باقي الأحزاب من تنظم مهرجانات بالمدن والأقاليم ولا يتم منعها ،ولا توقيف نشاطها.
فهل تعتذر وزارة الداخلية للعدالة والتنمية ،وهل يستدعي رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران والي مدينة طنجة لاستفساره على المنع الذي طال نشاط شبيبة العدالة والتنمية عملا بالتنزيل السليم للدستور.
معاريف بريس
www.maarifpress.com