صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

سلطات تاوريرت تفتعل أزمة كادت ان تشعل منطقة الريف


تسبب اقدام السلطات المحلية بدائرة تاوريرت باقليم تاوريرت، على ازالة علامة التشوير الخاصة بتحديد اتجاه المجال الترابي لدائرة صاكا باقليم كرسيف، في تجمهر ما يقارب500 شخص من ساكنة احواز دائرة صاكة،مساء يوم الجمعة31غشت2012،في وقفة احتجاجية بالطرق الوطنية رقم19 الرابطة بين تاوريرت والناظور على مستوى وادي ملوية، ضدا على ما اعتبروه محاولة من الجهات التي تقف وراء العمليية من اجل فرض تحديد ترابي جديد دون سند قانوني،وقد تسبب الامر في قطع الطريق لما يقارب الساعتين،وزادت حدة التوتر ،وكادت الامور ان تؤدي الى اصطدام ،لم يقدر خطورته الا بعض الاعيان العارفين بخطورة ما اقدمت عليه السلطات،وطبيعة القبائل المعنية بالموضوع.الاعيان الذين تمكنوا من اقناع المتجمهرين،بزلة السلطات التي اعطت الاوامر لازالة العلامة،والتي تم نصبها من جديد، وبالتالي تهدئة الاوضاع . وقد حضر الى مكان الوقفة كل من عاملا اقليم تاوريرت وجرسيف،مصحوبين بالعدبد من رجال الدرك والقواة المساعدة، وقد ساد سخط كبير وسط الحاضرين،وكل الذين تتبعوا اطوار ما حدث،خاصة بعد بداية تداول الاخبار حول وقوف السلطات الاقليمية وراء العملية نزولا عند طلب البرلماني الاستقلالي عن دائرة تاوريرت،الذي حاول من خلال العملية مغازلة ناخبيه بالجماعة القروية لملقلى الويدان،موهما اياهم بان ازالة العلامة هو ضوء اخضر لقيامهم بالزحف على اراضي غيرهم.وبالتالي تاجيج الصراعات والنعرات القبلية. الامر الذي يتطلب تدخلا عاجلا للسلطات العليا للتحقيق في صحة ما يروج حول تورط الجهات المفروض فيها حماية امن وسلامة المواطنين،في عملية كان يمكن تصل الى ما لاتحمد عقباه.

 

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads