صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

العدل والاحسان تنحو منحى المعارضة البحرينية

لم تكن خرجة العدل والاحسان ،في المسيرة السلمية ل 20 فبراير سوى استقراء الشارع ،ودراسة الامكانات نحول تأهيله لمسيرات أخرى مرتقبة ،كمسيرة الدارالبيضاء ليوم 13 مارس ،ومسيرة 20 مارس التي دعت لها كافة القوى الحقوقية ،والسياسية،وقبل الموعد استفاق الشعب المغربي على أحداث هناوهناك، ومنها ما جرى بخريبكة المدينة التي عاشت احتجاجات قوية دهبت مداها زنكة زنكة.

وخلال ندوة مقومات الدستور الديمقراطي التي نظمتها الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل ،وجمعية عدالة من أجل الحق في محاكمة عادلة والتي اعتدرت عن حضورها الاستادتين رقية مصدق والسكتاوي ،وشارك فيها الاساتدة محمد عصيد ،وعمر بندورو ،ومحمد الشطاطبي،وعبدالعزيز النويضي ،وجميلة عن جمعية عدالة ،وعمر أحرشان عن العدل والاحسان هدا الأخير الدي أوضح أن الفرصة تاريخية للسير قدما نحو تحقيق المطالب التي تقدم بها شباب حركة 20 فبراير،وأن ما حدث بمصر ،وتونس وما يجري بليبيا،ودول المنطقة في الخليج لا يجب ان يظل الشعب المغربي مكتوف الايدي.

وأكد في مداخلته أن الهيأة الدستورية المكلفة بتعديل الدستور، غير شرعية ولا تمثل الشعب، لانها تظم نخبة لها توجه واحد ،ولم تشمل تمثيلية البرلمان باعتباره يمثل صوت الشعوب،وان الخطاب الملكي يكتنفه غموض،واعتبر أن السلطات التي ستخول الى الوزير الأول هي ادارية ،ولا تخول له صلاحية تعيين العمال ،والولاة ،استثناءا ستمنح له سلطة اقالة وزير واقتراح آخر،وأضاف أن دستور 1962 كان أهم من الدساتير التي جاءت بعده،موضحا ان السيادة للشعب ،والشعب هو من يقول كلمة الفصل في التعديلات،وخلص الى الاشارة الى البيعة التي اعتبرها شركا بالله،وشدد على التوجه الجديد للسلطة بعد الخطاب حيث أكد أن ما جرى يوم 13 مارس ،وما حدث بخريبكة لن يمر مرور الكرام في تلويح أن العدل والاحسان ستكون حاضرة بقوة في مسيرة 20 مارس ،وأن ما ثم التلميح اليه من تعديلات دستورية ليست في خدمة الشعب ،وانما تخدم أجندة معينة.

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads