صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

والي جهة تادلة أزيلال بين محاربة الفساد وقرارات الوالي السابق غير قانونية

فجرت لائحة المقالع التي نشرها وزير التجهيز والنقل عزيز الرباح “العدالة والتمية” مرة أخرى ملف تعاونية الخير باقليم بني ملال، وهي التعاونية التي سبق لموقع “معاريف بريس” أن تطرق الى مختلف الاشكالات القانونية من خلال مقالات شكلت أبرز قضايا الفساد بجهة تادلة أزيلال.

حيث أنه بالعودة الى التذكير الى المقالات التي تحمل العناوين الآتية:

* الملك الغابوي بجهة تادلة أزيلال في كف عفريت

* عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل قد يفجر ملفا على رأس الفساد بادارة المياه والغابات ببني ملال

*المدير الجهوي للمياه والغابات ببني ملال يتحدى قضاة الميداوي

*قضاة الميداوي وملف مقلع تعاونية الخير ببني ملال

استدللنا بهذه المقالات لتوضيح خبايا ما يجري في تعاونية الخير ببني ملال التي يرأسها البورجوازي الموساوي ميمون ،وبالرجوع الى أعضائها يمكن القول أنهم لا يتوفرون على الصفات المشترطة من طرف الجهات الحكومية لكي يستفيدوا  من أملاك الدولة ” المرجع محضر الجمع العام السنوي لتعاونية الخير مقلع الرمال بويزرفان المؤرخ بتاريخ يوم الاثنين 26 شتبر 2010 المنعقد اجتماعه على الساعة الحادية عشرة صباحا تحت اشراف السادة :

* رئيس جماعة دير القصيبة

*ممثل مركز التنمية الغابوية بالقصيبة

*رئيس مصلحة التجهيز والنقل

*الكاتب العام لجماعة دير القصيبة

*ممثل المركز الفلاحي بالقصيبة

* مراقب الحسابات

وهو ما جعل الساكنة تستبشر خيرا بمجيء السيد الوالي الجديد الذي طلب في رسالة موجهة الى وزير الداخلية عدد ق.ج.م/م م ت م ع ج 6218 بخصوص موضوع برنامج التـأهيل الحضري 2012-2014 لمدينة القصيبة المرجع رسائل عدد 2801 بتاريخ 31/03/2011 و8477 بتاريخ 30/09/2011 و4284 بتاريخ 23/01/2012 .

وهذه الارسالية يطلب من خلالها وزير الداخلية باعتماد 74 مليون درهم من أجل البيئة والتنمية المستدامة،وهو المبلغ الدي أثار حفيظة المهتمين بالشأن البيئي المحلي.

وفي هذا الصدد نذكر السيد الوالي المحترم بالخروقات البيئية التي استدرجت بها تعاونية الخير الرخصة من أجل استغلال الملك الغابوي ،واستنزاف الثروة الغابوية وتشتيت خيرات الغابات.

القرار الولائي”الموافقة البيئية” رقم 158 الصادر بتاريخ 10 يونيو 2010 والموقع من طرف الوالي السابق محمد الدردوري ،يتناقض كليا مع محضر الاجتماع المنعقد يوم 18/08/2010 على الساعة الحادية عشرة صباحا بمقر عمالة بني ملال تحت رئاسة لحسن أوحيلا رئيس قسم الشؤون القروية بالعمالة تبعا للبرقية الولائية عدد 4460 بتاريخ 13/08/2010 .

والخطير في الأمر أن هذا الاجتماع التقريري تغيب عن أشغاله ممثل المصلحة الجهوية للبيئة،وهو ما يجعلنا نتساءل عن سر توقيع القرار الولائي قبل اجتماع لجنة البيئة مما يفسر أن الأمر محسوم فيه مسبقا واجتماع اللجنة مجرد شكليا مما يحيلنا على أن هناك أياد خفية تتواطؤ مع البورجوازي الموساوي ميمون من داخل اقليم عمالة بني ملال.

وفي سياق ما أشرنا اليه من خلال المراسلات السابقة والتي من خلالها قيم الوالي السابق محمد الدردوري ميزانية البيئة في حين يتضح أن الحفاظ على البيئة يمكن انجازه بالمراقبة الصارمة للملك الغابوي لهذه المنطقة.

وفي هذا الصدد نطرح السؤال التالي كيف يعقل أن يطلب من الوزارة الوصية 74 مليون درهم من الاعتمادات المخصصة للبيئة بدون المراقبة الصارمة لمقلع تعاونية الخير الذي توصل برخصة الاستغلال بسياسة ادهن السير يسير ،والرشوة التي نلمسها في جميع المراحل والأشواط التي قطعها رئيسها المدعو الموساوي ميمون من خلال اعادة فتح المقلع في الملك الغابوي سنة 2010 بعد توقفه من طرف المفتش العام للمياه والغابات أبو علي سنة 2009.

والملاحظ اليوم أن رئيس التعاونية الموساوي ميمون غير من استراتيجيته بعد أن أغلقت باب ادارة المياه والغابات في وجهه بعد أن فاحت رائحة المحسوبية والزبونية والرشوة… اتجه للبحث عن أساليب جديدة لن يكون هذه المرة سوى رئيس الجماعة القروية الذي يقوم حاليا باستدراجه لقضاء مآربه لأجل التوسط له عبر ابن عمه الذي قيل أنه تربطه علاقة بالسيد الوالي  الحالي لاسقاطه في جب الفساد لشبكة تعاونية الخير التي أصبحت غولا تحتكم الا لسلطة الفساد والرشوة مما جعلها تستمر في تشويه البيئة وتصدر التلوث للساكنة المحلية بجهة تادلة أزيلال ،لكن ما يخفى على شبكة الفساد المتواطئة مع المدعو الموساوي ميمون أن الوالي الحالي بصفته المسؤول الأول عن الجهة وابن المنطقة لا يمكنه أن ينخرط  في  توجه الفساد.

وأخيرا ،نؤكد ما أشرنا اليه مرات عدة أن الكميات المستخرجة الحقيقية لا يتم التصريح بها لذى المصلحة المحلية للمياه والغابات والمجلس القروي للقصيبة ،مما يزيد في نهب الملك الغابوي والمال العام،وهاته الممارسات لا تنسجم مع السياسة العامة للمرحلة.

 

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com


     



تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads