لا يوجد اي نظام عربي يرفض تدخل الحلف الاطلسي في ليبيا،ولدلك سارع الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي الى دعوة رؤساء دول عربية ،وافريقية لحشد مزيد من الدعم ،لاقناع القادة العرب ،والأفارقة على تبني قرار الأمم المتحدة،لأجل اسقاط نظام معمر القدافي ،الدي يستمر في قتل الشعب الليبي.
التريث طال والسيطرة على الوضع أصبح شادا بدول منطقة شمال افريقيا التي تأثرت ،وستتأثر كثيرا كل من الجزائر ،وموريتانيا.
مسيرات الاحتجاجات ،وهيجان الشعوب أدهلت الولايات المتحدة التي التزمت الصمت في ملف القدافي،و لم ينقد دم وجهها سوى الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي الدي سارع للاعتراف بالمجلس الوطني الليبي المؤقت،مثلما فعلت فرنسا في جورجيا عام 1985 .
بان كيمون الامين العام للامم المتحدة بدوره سيقوم بجولات ستشمل تونس ،ومصر وسيقوم بزيارة اسبانيا ،وفرنسا ،وهي جولات لانهاء أزمة انسانية بليبيا بطلها القدافي الدي فقد الشرعية دوليا.
القمة الاوروبية ،العربية ،الافريقية التي ستحتضنها فرنسا برئاسة الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي،وبان كيمون يوم السبت المقبل،قد تضع القرار النهائي لتصفية معمر القدافي ،وعائلته ،واللجن الشعبية التي قامت بتصفية المعارضة بأوامر القدافي،لكن هل كسب الثوريون الليبيون المعركة أم انهم سيسقطون ضحايا حفضر الدي عاد من الولايات المتحدة الامريكية ليتزعم الثورة بليبيا بعد سنوات قضاها خارج التراب الليبي بعد فراره بالكتيبة من تشاد ...ان ليبيا ما بعد القدافي ستعيش وضعا خطرا ،واغتيالات بكثرة نظرا لكون ليبيا أولا أصبحت قاعدة للقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي،وبالتالي ستصبح مياهها مرتعا لقرصنة السفن مما يهدد منطقة اتحاد المتوسط ،ولدلك عودة الاستقرار الى ليبيا يتطلب عودة المال الخارجي واستثماره بليبيا.