صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الأمازيغيون وصفوا وزراء بنكيران بالأميين ولحسن الداودي ب”شارلوطان” ودعوا إلى توقيف محمد الفاضلي

نظم مجلس المستشارين يوما دراسيا حول موضوع : تدبير اللغات وتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية قي ضوء الدستور ،وشارك في هذا الملتقى المعهد الملكي الأمازيغي ،وأقطاب من عالم السياسة والمجتمع المدني .

لم يكن ينتظر وزراء عبد الإله بنكيران لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الحبيب الشوباني ،ووزير الاتصال أن يكون اللقاء قاسيا مع الأمازيغيين الذين ” مرمدوهم ” ،وجعلوهم في حيرة من أمرهم بعدما اعتقدوا أن المكان والزمان وحضور رئيس المجلس المستشارين بيد الله وأعضاء المكتب بمجلس المستشارين ومنظمات دولية وباحثين ومهتمين سيكون اللقاء سهلا وبسيطا مع أمازيغيين لهم قناعة راسخة أنهم عاشوا مضدهدين ومهمشين مثلما أشار فاعل جمعوي أنهم مثل ” الأبارتيد” وأن الوقت حان لتطبيق الأمازيغية في المناهج التربوية.

وأضاف الناشط الأمازيغي الذي دعى الى اطلاق سراح معتقلي القضية الأمازيغية واطلاق سراح الناشطين الجمعويين المعتقلين على خلفية مطالبتهم بالتوظيف أن لوزير التعليم العالي لحسن الداودي نظرة سلبية للأمازيغية .

في هذا الصدد قال له: ” لا مي لا أمك يا الداودي ما تتكلم الأمازيغية أو تقرأها من دون تعلمها في المدرسة”.

وبعده تدخل الفاعل الجمعوي منير كجي معلقا على لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ما جاء في مداخلته أن حرف التيفيناغ لا يمكن قراءته ولا فهمه وأنه وجب إعادة النظر في الخط الأمازيغي وهو ما اعتبره منير كجي اجحافا في حق الأمازيغية واعتبر الوزير أنه ديماغوجي ،شعبوي و”شارلوطان” وهو ما أصاب وزير التعليم العالي بصدمة كاد أن يسقط من كثرة “الفقسة ” على الأرض ففضل الانسحاب لكن التحق به فاعلون ودعوه إلى العودة مجددا إلى قاعة الجلسة حيث كانت تظهر عليه علامات الحسرة والألم ،وكادت الدموع تسقط من عينيه .

أما محمد الفاضلي عضو المكتب لم يسلم من الانتقادات حيث وصفوه بالأمي والجاهل بعدما استصغر حرف تيفيناغ ،وأهان الأمازيغية ودعوا إلى سحب رخصة التدريس منه لأنه أميا.

أما عصيد أشار في تدخله أن وزير التعليم العالي لحسن الداودي لم يتدخل بسوء نية لأنه لم يواكب نقاش عشر سنوات ،موضحا أن حرف تيفيناغ ثم التوجه اليه في حوار وطني وكان في الساحة معسكرين العربي واللاتيني والملك حسم النقاش في اختياره حرف تيفيناغ .

وأضاف عصيد أن الأمازيغية لغة المدرسة ووجب تعلمها ،وقال أن الأمازيغية التي يتحدث بها “أصحاب الحوانيت” لا تستوفي شروط الأمازيغية لأنها خليط بالعربية والفرنسية .

وأوضح عصيد أنهم على استعداد لمحاربة الأمية للنواب والوزراء في هذا المجال،لـأن حسب عصيد التكامل والأمن اللغوي والتماسك الاجتماعي لا بد له من ترسيخ مبدأ الموساواة.

في سياق ذلك وجد وزراء العدالة والتنمية المشاركين في الندوة مصطفى الخلفي وزير الاتصال ،والحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان ،ووزير التعليم العالي لحسن الداودي أنفسهم في مأزق رهيب وأمام مجتمع مدني فاعل ومناضل اختبر الحكومة ووجدها أنها في منأى عن أي تنزيل سليم للدستور خاصة فيما يتعلق بالأمازيغية والقوانين التنظيمية المنظمة لها حيث وصفوهم بالأمية بعدم الانسجام حيث سجلوا على الشوباني أن قام بالتحذير من التسريع في إنزال الأمازيغية ،وسجلوا على مصطفى الخلفي قوله عدم التسريع في تنزيل القوانين التنظيمية وسجلوا على لحسن الداودي ضربه للمكتسبات التي حققها الفاعلون الأمازيغيون.

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com

 

 

  

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads