صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

لحبيب المالكي يجتر هزائم مجلس الشباب والمستقبل وفتح الله ولعلو ينهي مساره السياسي بمعاش بلدية الرباط

طال الصراع بين المتنافسين على كرسي رئاسة الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ،وكل التكهنات والتطلعات بين الاتحاديين تمشي “حسي مسي” حتى لا يؤدي أي طرف من الأطراف المساندة لأي عضو مرشح من المرشحين فاتورة مساندته بعد هدوء العاصفة.

ندوات صحفية تصريحات تحليلات ،ومؤامرات تحبك إلا بنظرات العين ” كلا شيطانو في جيبوا” بحثا عن ساعة الخلاص ،لتفرز لنا صناديق الاقتراع قيادي حزبي بإمكانه أن يعيد الروح للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ،وإعادته إلى نشاطه بدل هذه ” التبهديلة ” التي أصبح، و “يصبح ويمسي” عليها.

وان كان الاتحاديون الشباب ،والاتحاديون “الذئاب” يفضلون هيأة الدفاع فان مرد ذلك عودة إصلاح الحزب في العمق والجوهر ،أما “رومانسية” لحبيب المالكي لا يتطلع أي اتحادي للالتقاء معه لأن تجربته في تدبير ملف الشباب والمستقبل مازالت تسدي بظلالها على الحزب ،ونظرا لانهزامه في ملف الشباب تجعله في المرتبة ما قبل الأخيرة ،وفتح الله ولعلو في المرتبة المتدنية وهي تكلفة تمثيليته في مجلس مدينة الرباط “عمدة” تاركا تدبير وتسيير شؤون الحزب ،ومستقبل الحزب والهدف البحث عن معاش “بلدي” إضافة إلى المعاش الحكومي ،واليوم يأتي محملا بذاكرة الماضي مثل ذاكرة المدن للصحفي الراحل عبد الحفيظ الرفاعي التي لا تخدم مستقبل الاتحاد الاشتراكي لكن بين هذا وذاك يبقى الاشتراكيون المتحزبون فوق أي قيادة هشة مرحليا لأن الأهم هو إنقاذ الحزب ،والبحث عن المختطفين “القوات الشعبية” بدل اتحاد اشتراكي الذي امتزج اسمه باتحاد الشركات على عهد عبد الواحد الراضي ؟

إذا ،هناك خيار واحد لاغير إما أن يكون الاتحاد الاشتراكي قوة سياسية تعيد للعمل السياسي مصداقيته،وإما أن ينهزم في هذه المحطة ليمضي وثيقة وفاته .

 

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads