توصلت الإدارة التنفيذية لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان من عائلة الفقيد عماد بولورد نزيل سجن عين علي مومن بسطات الذي توفي يوم السبت 29 دجنبر 2012 بتوضيحات قدمها خاله ورد فيها أن عماد لم يكن يعاني من أي مرض ، وأنه لم يكن في حالة إضراب عن الطعام ، وأن الأسرة هاتفته قبل يومين من وفاته حيث تحدثوا معه بخصوص مراسيم زواجه المرتقب بعد خروجه من السجن مباشرة .
بعد التوضيحات تقول الرسالة :
لقد حقن السجان عماد بحقنتين لا نعرف نوعها وعلى أمعاء فارغة لأنه كان يطالبهم بالذهاب إلى المستشفى وكان طلبه يرفض في كل مرة حتى دخل في غيبوبة الموت مما اضطر إدارة السجن إلى نقله إلى مستشفى الحسن الثاني وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة. وبعد إدخاله لغرفة الإنعاش ومحاولة إنعاشه كان قد فارق الحياة، ولمداراة هذا العمل الشنيع والاهمال خرجوا بفكرة ارتفاع نسبة السكر في الدم لسبعة غرامات، ادت به للوفاة.علما أنه كان من قبل يتعرض لجروح خطيرة وكانت تلتئم بسرعة ولا تبدو عليه أثار السكري ولا يعاني من أي داء. وكان رياضيا ويتمتع بصحة جيدة.ولكن السبب الرئيسي في هذه النازلة هو إهمال الإدارة لمطلبه في الاستشفاء و تجاهله حتى طفح الكيل وتدهورت صحته .
ونحن عائلة بوالورد نطالب بتحقيق في ملابسات موته وتقديم المسؤولبن عن موته إلى العدالة حتى لا تكرر مأساة موته مرة أخرى بالسجون المغربية. ونطالب السيد حافظ بن هاشم بصفته المسؤول الأول عن ما يجري بإدارة السجون لكي يولي هذا الملف أهمية كبرى ويكون من بين أولوياته حتى تثلج صدورنا ونعلم أننا فعلا في دولة الحق و القانون.
وان يكون وزير العدل على علم بالفاجعة التي نعيشها الآن. ويتم بذلك إنصافنا وإحقاق الحق. ونطالب من الحكومة وعلى رئسها السيد بن كيران وجميع المنظمات الحقوقية وقوى المجتمع المدني والأحزاب السياسية وأصحاب الضمائر الحية وذوي النيات الحسنة للوقوف بجانبنا لإظهار الحقيقة والإنصاف.
www.maarifpress.com
