صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

رسالة الى المستشار الملكي

مرت مسيرة 20 مارس ،لكن ما هي الاستنتاجات والخلاصات،وأي تحليل يمكن للمسؤولين الوقوف عنده بعد مسيرة 15 فبراير ،ومسيرة 20 مارس ،بالطبع يختلفان تماما لا من حيث عدد المشاركين،أوسقف المطالب التي تقدم بها المواطنون ،حيث أن مسيرة مارس كانت شعاراتها مدوية،وقوية،وتوضح درجة الحرارة التي أصبحت ترتفع مع تداول المسيرات الشعبية ،والتي يجب تحليلها تحليلا دقيقا لكي لا يحدث في المسيرات القادمة ،والمبرمجة مسبقا خلال الأيام المقبلة أي انفلات أمني .

و ستشمل المسيرات المقبلة قطاع الصحة حيث من المنتظر أن يتوقف الممرضون على المستوى الوطني في مسيرة احتجاجية يوم الخميس القادم صباحا،فيما هيأة حماية المال العام بدورها ستقف أمام البرلمان يوم الخميس المقبل للمطالبة بمحاكمة ناهبي المال العام،والدين سبق للمجلس الأعلى للحسابات أن سطر أسماءهم.

بالطبع ،ان تأطير الشارع يسير على قدم ،وساق والدولة مطالبة بتقديم حلول لبعض القضايا التي تمس المواطن مباشرة ،كاصدار العفو على معتقلي الرأي ،ومعتقلي حزب الأمة الدين انصهرت عائلاتهم مع مطالب مدروسة بدقة في اشارات تهديدية لما قد يمكن أن يحدث ،لانهم يحملون شعار خاص ينطلق من التجربة التونسية ،وبالخصوص بوعزيزي الدي يردون عليه بالقول اسمع ياعزيزي…انها خطابات،وشعارات تتطلب جرأة في اتخاد القرار السياسي من دون استشارات أحزاب سياسية أكل عليها الدهر ،وشرب ،لأن جل القادة السياسيين الدين يوجدون على رأس الأحزاب السياسية المغربية ،بعيدين عن الحياة العامة،وفقراء فكريا من كثرة الثروة ،وثخمة الأكل والشراب ،أجسامهم معطلة بألفين سنة أمام مطالب مجتمع شاب،حتى وان افترضنا أنهم يريدون الخير للبلد ،والشعب كان عليهم كأول خطوة الاعلان عن استقالات المكاتب السياسية ،والاعداد لمؤتمرات حزبية تكون ديمقراطية ،تكون للشباب الفرصة للقيادة،بدل أشخاص مازالوا يتشبثون بمناصب رغم عجزهم عن تقديم أية خدمة .

المستشار الملكي المعتصم الله يحسن عوانو مع زعماء فاسدين،ولا ارتباط لهم بتأطير المواطنين ،الكل يتسابق على الموائد،ويحن للماضي الدي ولى،فهل عبدالواحد الراضي ،أمحند العنصر،والتهامي الخياري،وغيرهم هل وصلهم خبر التكنولوجيا،والاعلام هل فكروا في احداث خلية حزبية بدكاكينهم التجارية تعنى بالفايسبوك ،وتويتر،وهل فكروا في تغيير أسلوب تعاملهم السياسي …نعتقد أنهم يضيعون وقت المستشار الملكي المعتصم،وحتى لا تضيع عنه فرصة البحث عن حلول لملفات مكلف بها ،عليه فتح ورش ،أو خلق خلية أزمة يجتمع في دائرتها شباب ،وأحزاب ،ونقابات،وجمعيات،وكل من له رأي أوفكرة للخروج من مسرح المسيرات لأنها بالأخير ،لا أحد يمكن أن يجزم ما قد يقع ،ومن يكون الرابح ،أو الخاسر.

ادا ،الأمر ليس أمنيا ،ولا حزبيا،وانما يهم جميع المغاربة ،والمغاربة معنيين بتطور بلدهم،وأي حوار ،ومفاوضات مع الأحزاب هي مضيعة للوقت لأن التخلف ،وما وصلت اليه البلاد بسبب تخلف الأحزاب السياسية التي تعاملت مع الدولة كبقرة حلوب ،الكل حلب ،والكل أسس لهم اقامات كأن الدولة بيترولية.

فهل تعتزم حقا الدولة الاصلاح ،ان كان دلك ما المانع من محاكمات كل الدين شملهم تقرير أحمد الميداوي رئيس المجلس الأعلى للحسابات السابق،واللاحق الدي أنجز بالكامل،حينها سيصفق المغاربة لبوادر الاصلاح السياسي ،والاداري،ولما لا ما دمنا نتغنى باستقلالية القضاء…

عموما البراءة هي الأصل،وهؤلاء منهم من مازال مسؤولا ،ومنهم من يتفسح بمال الشعب الدي استولى عليه ،ولا نعتقد أنهم غير مستعدين للمثول أمام القضاء للحصول على البراءة القانونية يساعدون أنفسهم ،ويخلصون الشعب من مطالبتهم ان الشعب بكى يوما…لا نعتقد أنه يبكي ثانية…وبالأخير نتساءل هل يقولون اليوم الحقيقة كاملة للملك؟

معاريف بريس:فتح الله الرفاعي

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads