صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

شبر شبر دار دار زنكة زنكة

 

اأصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1973 (2011) وتضمن جملة من التدابير الموجهة ضد ليبيا وشعبها استجابة لموقف أعضاء المجلس بشأن الأوضاع القائمة في البلاد.

إن ليبيا وقد أطلعت على هذا القرار توضح ما يلي:

أولاً: أنه عملاً بالمادة (25) من الميثاق وباعتبار أن ليبيا عضو في الأمم المتحدة فإنها ملزمة بالتعاطي مع قرار مجلس الأمن وقد قررت الوقف الفوري لإطلاق النار ولجميع العمليات العسكرية.

ثانياً: إن ليبيا حريصة على حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم وعلى احترام حقوق الإنسان والالتزام بالقانون الدولي الإنساني واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بسلامة الرعايا الأجانب المتواجدين في ليبيا وحماية ممتلكاتهم، وهي تقوم بذلك التزاماً بقرارات مجلس الأمن وأحكام ميثاق الأمم المتحدة.

ثالثاً: التأكيد على عدم استخدام ليبيا لأي مرتزقة.

رابعاً: التأكيد على ما تضمنه قرار مجلس الأمن رقم 1973 (2011) بشأن حماية المدنيين ووحدة التراب الليبي، ومبدأ بسط السيادة الوطنية على كامل تراب الوطن، وانطلاقاً من ذلك فإن الدولة تشجع فتح قنوات النقاش المثمر والجاد مع كل من يعنيهم أمر الحفاظ على هذه المبادئ وتعزيزها، لمواصلة مسيرة الإصلاح والتنمية والتي اتخذت فيها خطوات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك بما من شأنه أن يعيد الحياة الأمن والاستقرار إلى ليبيا ويمكن الدولة ومؤسساتها من استئناف نشاطاتها ويعيد الحياة العامة إلى طبيعتها.

خامساً: تعبر ليبيا عن الأسف العميق إزاء ما اشتمل عليه القرار رقم 1973 (2011) من تدابير قسرية ضد الليبيين ومن بينها الحظر الجوي الذي يشمل حظر الطيران المدني التجاري والذي سوف يعظم معاناة الشعب الليبي ويؤثر تأثيراً سلبياً على الحياة العامة، وقد كان الأحرى بالمجموعة الدولية أن تستثني المدنيين – على الأقل – من الحظر الجوي بدلاً من أن تعمق معاناتهم، كما أن التجميد الشامل للأرصدة والأموال الليبية من شأنه أن يؤدي إلى الإضرار بالشعب الليبي، وعدم قيام الدولة بتنفيذ التزاماتها المحلية والدولية.

سادساً: إن ليبيا إذ تستغرب إجازة قرار مجلس الأمن لاستخدام القوة العسكرية وظهور بوادر بالفعل على إن بعض الدول تزمع مباشرة الأعمال العسكرية ضد الدولة الليبية العضو في هيئة الأمم المتحدة، فإنها تعلن أن استخدام القوة العسكرية ضد ليبيا هو خروج صارخ عن ميثاق هيئة الأمم المتحدة ومساس بالسيادة الوطنية لليبيا ومخالف للمادة (2/4) من الميثاق التي توجب امتناع أعضاء الهيئة في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة ، وإن القيام بأي أعمال عسكرية ضد ليبيا لن يؤدي إلا إلى المزيد من تعقيد الوضع.

وختاماً فإن ليبيا تؤكد على طلبها من كافة الجهات الدولية المعنية القيام بالتحقق على أرض الواقع من كل ما نسب إليها من ادعاءات غير مؤسسة على وقائع حقيقية.   

 

بيان رسمي بتاريخ 19/03/2011 (الجماهيرية تطالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي):

 

تطلب الجماهيرية العربية الليبية عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بعد وقوع عدوان فرنسي أمريكي جوي على ليبيا الدولة المستقة العضو في الأمم المتحدة، وهو امر يهدد الأمن والسلم الدوليين.

وبهذا العدوان الفرنسي الأمريكي الذي استهدف عديد المناطق المدنية في غرب البلاد وأوقع ضحايا مدنيين وألحق أضراراً بمرافق مدنية من بينها طرق ومستشفيات ومطارات بهذا العدوان أنتهى مفعول القرار 1973 الخاص بفرض منطقة حظر جوي وأصبح من حق الجماهيرية العربية الليبية أن تستخدم الطيران العسكري والمدني دفاعاً عن النفس، بعد أن أسقطت فرنسا منطقة الحظر الجوي.

إعلان عاجل جداً بتاريخ 21/03/2011 بخصوص خرق القوات الفرنسية والبريطانية والأمريكية لوقف إطلاق النار:

 

“أعلنت الجماهيرية العظمى استجابة لبيان اللجنة الخماسية رفيعة المستوى المنبثقة عن الإتحاد الأفريقي في بيانها الصادر في نواكشوط بتاريخ 19/03/2011، أنها قررت وقف إطلاق النار بداءً من الساعة 21:00 بتاريخ 20/03/2011، وذلك بعد أن خرقت الأطراف الأخرى ومن بينها أمريكا وبريطانيا وفرنسا القرار السابق الذي أعلنته السلطات الليبية يوم 18/03/2011، هذا وقد قامت بعد هذا الإعلان القوات الفرنسية والبريطانية والأمريكية بمعاودة الهجوم على مناطق مدنية في عدة مدن ليبية على تمام الساعة 22:40 بتاريخ 20/03/2011، حسب التوقيت المحلي للجماهيرية وقد دعي الصحافيين مباشرة بعد الهجوم إلى زيارة المواقع التي تمت مهاجمتها من قبل القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية بعد سريان وقف إطلاق النار.”

 

                                              صادر عن اللجنة الشعبية العامة

للإتصال الخارجي والتعاون الدولي

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads