صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

لنحتفل معا بالسنة الأمازيغية

لأول مرة يحتفل الأمازيغيين بسنتهم ،وبذلك ستحتضن مدينة تزنيت احتقالا رائعا حسب الناشطة الأمازيغية مريم الدمناتي وأحمد عصيد ،واحتفالا بمرزوكة حيث سيلتقي النشطاء الأمازيغيين في حفل ينظمه المجلس الوطني لحقوق الانسان اضافة الى حفل بمسرح محمد الخامس،وأنشطة أخرى .

وطبيعيا أن الأمازيغ المغاربة استطاعوا تحقيق مكتسبات سياسية كرسها الدستور ،وجعلت مطالبهم تتحقق من خلال حوار هادئ يكسوه الترقب والحذر ،رغم أنهم استفادوا بالشيء الكثير من بينه معهد ملكي للأمازيغية وقناة تلفزية وبرامج بمختلف القنوات التلفزية والإذاعية المغربية لكن الركن الحقوقي هو الذي يؤرق انتظاراتهم مما قد يجعل منهم شخصية غير تلك التي ينتظرها المجتمع في العصر المعاصر .

واليوم اتسعت مساحة مطالبهم منها أن احتفالهم المتميز هذه السنة سيجعلهم يدعون الى المزيد من الرفع من سقف مطالبهم كفرض ثلاث أيام عطلة احتفالا برأس سنتهم وهو ما يطرح قضية جوهرية في الاجماع الحاصل في تدبير الحياة المغربية ،والشأن المغربي لأنهم سيفرضون التميز مابين العشائر والقبائل وبين الأندلسيين والفاسيين خاصة وأن هناك اتفاق مبدئي ما بين الأمازيغ المنحدرين من المناطق الريفية والمناطق الأمازيغية وأضحت اللغة لا تشكل لذيهم عائقا ما دام أن الاثنين قبلا أن يوحدا رؤية خطابهم في مجالسهم لمواجهة المد الاسلامي أولا ،وتشبتهم بالهوية العلمانية مما قد يزعزع استقرار المغرب وهو ما يتطلب تدبيرا عقلانيا و جيدا للملف من دون “تنكيت” قبل أي انفلات لا قدر الله.


معاريف بريس

فتح الله الرفاعي

www.maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads